الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي وجدان وطن ومسار أمة

كاتب المقال مجهول الهوية ونظرا لواقعيته رات اسرة تحرير النقابي الجنوبي نقله كما هو
المجلس الانتقالي الجنوبي لم يُفرض على الناس، بل اختاره الناس. لم يُصنع في غرفٍ مغلقة، بل وُلد من ميادين الصمود، من وهج الثورة، من أعين الأمهات الثكالى، ومن صرخات الجرحى ودموع الأحرار. إنه مشروع أمة، وصوت وطن، ومسار تاريخ لن يُمحى.
إن من ينكر دور المجلس الانتقالي أو يقلل من مكانة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، إنما يتعامى عن الحقيقة، أو يتجاهلها عمدًا. فهذه ليست معركة شعارات، بل معركة وجود، وهوية، وكرامة شعب قرر أن يعيش حرًّا أو لا يكون.
في زمن التزييف، يكون الصدق ثورة… وفي زمن الانهزام، يكون الثبات بطولة. والمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم هو العنوان الحقيقي لتلك الثورة، وتلك البطولة.
فلتعلموا، وليعلم من لا يريد أن يعلم، أن الجنوب قرر مصيره، ووجد في عيدروس الزبيدي قائده، وفي المجلس الانتقالي ممثله، وفي الحرية مستقبله.
كلنا خلفك زعيمنا القائد الجنرال / الرئيس عيدروس الزوبيدي حفظه الله ورعاه