اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الشاباك الاسرائيلي يعلن رسميا  عن تمكنه من القضاء على قيادات هامة في حماس واخرى تحت التتبع والاستهداف

الشاباك الاسرائيلي يعلن رسميا  عن تمكنه من القضاء على قيادات هامة في حماس واخرى تحت التتبع والاستهداف 

النقابي الجنوبي / خاص

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز  الأمن العام (الشاباك) في بيان، مساء اليوم السبت أنه “تم القضاء على محمد السنوار في 13 مايو/أيار الجاري، ومحمد شبانة قائد لواء رفح في حماس بالغارة التي قتلت السنوار”

 وقال وزير الأمن الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن “عز الدين الحداد وخليل الحية في قائمة الاستهداف”.

وأكد البيان أنه “تم القضاء على المسلحين أثناء تواجدهم في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، معرضين السكان المدنيين داخل المستشفى ومحيطه للخطر.

نفذ الهجوم القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مع اتخاذ قرارات معقدة من قبل رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) في الوقت المناسب”.

مصادر إسرائيلية ترجح بنجاح عملية اغتيال محمد السنوار

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن “محمد السنوار كان من كبار الشخصيات المخضرمة في الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا هامًا في تخطيط وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، حيث كان رئيسًا لمركز العمليات. بعد اغتيال محمد ضيف، عيّنه شقيقه يحيى السنوار قائدًا للجناح العسكري، وكان عنصرًا مؤثرًا ومحوريًا في صنع القرار داخل حركة حماس، وفي رسم استراتيجية الجناح وسياساته. بصفته قائدًا للجناح العسكري، ساهم في العديد من عمليات إعادة تأهيل الجناح العسكري وتنشيطه”.

وشغل محمد السنوار سابقًا منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وشارك في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه. كما كان محمد شبانة أحد مخططي ومنفذي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقاد احتجاز العديد من الرهائن في جنوب قطاع غزة.

خلال حرب “السيوف الحديدية”، وجّه العديد من الهجمات العدائية ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في جنوب قطاع غزة، وشجع إطلاق الصواريخ على نطاق واسع من منطقة لواء رفح باتجاه الأراضي الإسرائيلية. بدأ مهدي قورة نشاطه في حركة حماس مُصنّع أسلحة وناشطًا عسكريًا في لواء خان يونس، ثم ترأس مجموعة النخبة في اللواء، ثم رُقّيَ وعُيّن قائدًا للواء خان يونس الجنوبي.

في الأسبوع الماضي، وخلال مناقشة أربعين توقيعًا في الجلسة الكاملة للكنيست، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأول مرة تصفية محمد السنوار.

يُذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أفاد مصدر عربي لقناة i24NEWS أن حماس انتشلت جثمان محمد السنوار من النفق الواقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، ودُفن مؤقتًا في نفق بمنطقة دير البلح. كما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن حماس أبلغت عائلة محمد السنوار رسميًا بوفاته. كما تلقت عائلات قادة آخرين كانوا معه في النفق المُفجّر رسالة مماثلة.

أصاب هجوم سلاح الجو الشهر الماضي نفقًا في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل العناصر الإرهابية أثناء اجتماعهم، مما ترك فراغًا في قيادة التنظيم. أظهرت دقة الهجوم وتوقيته القدرات الاستخباراتية الهائلة لإسرائيل. من بين أمور أخرى، عُرف السنوار بتجنبه الظهور الإعلامي، ولم يكن يعرف مكانه وكيفية الاتصال به سوى قلة قليلة. كان يعمل في الغالب خلف الكواليس، مما أكسبه لقب “الظل”.

زر الذهاب إلى الأعلى