صرامة النظام بالكلية الحربية للعاصمة عدن

صرامة النظام بالكلية الحربية للعاصمة عدن
كتب /علي الشاوي
تمسكت الكلية الحربية م.عدن بتطبيق كل اللوائح التنظيمية والعسكرية وصرامة النظام في هذه المؤسسة العسكرية ليست اختياراً، بل مبدأ لا يُساوَم عليه.
ما احواجنا الى الـنـظــام.. كونه حجر الأساس في بناء اي دولة ” حقاً شيء عظيم وعمل جبار في توقيت مؤتية ان تفَّعل الكلية الحربية لتصبح رمزاً للانضباط والتضحية، وغايةً ساميةً في أداء واجبها بأعلى درجات المسؤولية والإيجابية.
انها منارة أمل تشعّ في قلب وطنٍ جريح، تُسهم في النهوض بواقع متدهور نحو مستقبل أكثر استقراراً . بفضل ما تزرعه من علم وخبرة وروح قيادية عالية في صفوف نخبة من خيرة أبنائه .
فإن فكرة إعادة لملمة شتات الوطن لا يمكن أن تتحقق إلا حينما تستعيد المؤسسة العسكرية كامل عافيتها، فهي المؤسسة الصلبة التي ترتكز عليها الدولة، ومنها تنطلق عملية النهوض
ومن قلب هذا الواقع المرير، انبثقت الغاية النبيلة من داخل أسوار الكلية الحربية، ذلك الصرح الذي يُعرف بـ”مصنع الرجال”، وبذلك عقدت العزم على رفد المنظومة العسكرية في مختلف وحداتها وتشكيلاتها برجال تم صقلهم في ميادين التدريب والتأهيل، وظهرت شخصياتهم على مبادئ الانضباط، الولاء، والشجاعة.
فهؤلاء هم النواة الصلبة التي يُبنى بها جيش قوي قادر على حفظ الأمن، واستعادة الوطن، وبث الأمل في مستقبل واعد للوطن .