بمناسبة ذكرى التحرير : نصر الضالع رمزآ للصمود والتحدي والوفاء الجنوبي

كتب/سفيان الحنشي.

يصادف الخامس والعشرون من مايو من كل عام ذكرى تحرير بوابة الجنوب الضالع وهو يومآمليئآ بالمجد والفخر والاعتزاز في ذاكرة كل الجنوبيين و يمثل انتصاراً للإرادة الجنوبية في وجه قوى الغزو الحاقد والاحتلال البغيض ومعلماً بارزاً في مسار الكفاح الوطني الجنوبي.

ذكرى النصر الجنوبي الأول انها لمناسبة وطنيه عظيمة تجلت فيها أهمية صمود وإرداة ابناء قلعة الجنوب في مواجهة الغزو البربري البغيض الذي كسرت وتحطمت اطماعـه إيبـان وحشـيته الظـالمة على ساكنـي هـذه الارض القاسية والصلبه التي لا تعرف معنى التراجع او الاستسلام خلال نضالها وكفاحها الثوري على مر العصور.

فنعم القلعه انتي يا شرارة الجنوب الباسل قد اهديتي احرار شعبنا الجنوبي نصرآ توج بنتصارات متتاليه على مستوى ارضنا الطاهره وععكس به شعبنا تلاحمآ متينآ في موواصلة تلك الانتصارات بمختلف الميادين بطرق محكمةوثبات لايلين وسواعد لا تنكسر وارادات لا تتراجع وعزمآ شديد لا يعرفو اصحابه شيئآ اسمه الانحناء للقيود والسلاسل أو الهروب أو الرجوع للغرف أو المنازل خوفآ وذلآ…..

فهذه الذكرى الخالده ليست مجرد ذكرى ماضيه بل هي مشاعل صمود بطولي تنير دروب الاجيال القادمة واعطائهم حافزآ على التعلم من تجارب الأبطال التي سطورها بسواعدهم الشامخه واعلان مخطوطها بالدم قبل الحبر في صفحات التاريخ ذكرى تحرير الضالع شرفآ بطولي لكل من ستلهم ملامح النصر وجعل منه مثالآ تضرب به أروع الامثله في الدفاع عن الدين والارض والعرض.

ومع كل الانتصارات التي تحققت بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الشامخه ممثلة بالقائد البطل الرئيس عيدروس الزبيدي والابطال من امثاله يقف شعب الجنوب وقواتة المسلحة الجنوبيةوقفة إجلال لأرواح الشهداء الميامين تقديرآ لكل من ساهم ورسم خارطة النصر الجنوبي في النصر كما يؤكدون مضيهم قدماً نحو استكمال مشروع التحرير والاستقلال متسلحين بالثبات والصبر والصمود والصمود والوفاء الجنوبي الراسخ في اذهان ابنائه الأبطال.