اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

تؤكد تسلل الإخوان خلف تظاهرات النسوان.. توكل كرمان تدعو إلى الفعل الثوري الحاسم في العاصمة عدن

 

النقابي الجنوبي / خاص

أكدت الناشطة اليمنية الإخوانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، من خلال تصريحاتها عبر حسابها بمنصة “إكس”، ارتباطها المشبوه بمحاولتها تجيير تظاهرات ثائرات عدن بالزج بعناصرها وسط المظاهرات والتسلق على حساب معاناة شعب الجنوب. 

ودعت الإخوانية كرمان في تغريدتها أبناء عدن إلى الاستعداد لما وصفته بـ”الفعل الثوري الحاسم” في مواجهة ما اعتبرته استبداد سلطات عدن وتضييقها على الحريات.

وقالت كرمان، المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين والمقيمة في تركيا، إن “كل الخيارات مفتوحة أمام أبناء عدن، وأولها الكفاح المسلح”، في تأكيد منها ان ما حدث في ساحة العروض لم يكن فعلا عفويا وفي إشارة واضحة إلى استعدادها لتبني خطاب تصعيدي يعيد مشهد الفوضى بعدن إلى الواجهة كما فعلت في  بلدها اليمن وأضاعت شعبه. 

وفي تعليقها على أحداث ساحة العروض في خور مكسر، خاطبت توكل كرمان أبناء المدينة قائلة: “عليكم الاستعداد لدفع ثمن باهظ لانتزاع الحقوق والحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد”، مشيرة إلى أن اللحظة تتطلب تصعيداً ثورياً يعيد إحياء مسار الربيع العربي، الذي قالت إنه “يُستأنف من عدن وبأدوات مناسبة كفيلة بتوسيع ميادينه وساحاته لتشمل عمق المعضلة العربية ومصدر المؤامرات التي اسهدفت اليمن واوصلته الى ما وصل اليه اليوم من حروب وكارثة انسانية هي الاسوا في العالم” محاولة بذلك إعادة الكرة بدمار العاصمة عدن لتستكمل أجنداتها الخارجية. 

وأضافت كرمان في تنظيراتها في خراب البلدان: أن الانتقال إلى الفعل الثوري مكلف، لكن أبناء عدن استعدوا لذلك، مؤكدة أن “كل أبناء اليمن إلى جانبهم، ودائماً صنعاء لا تترك عدن في مثل هكذا منعطفات مصيرية”، مضيفة: “صنعاء وعلى مرّ التاريخ لم تخذل عدن، ولنا في ثورة أكتوبر المجيدة خير دليل”. واستحضرت كرمان في خطابها  أسماء يمنيين من محافظات شمالية زعمت انهم كان  لهم دور في تاريخ المدينة، قائلة إن أسماء شوارع عدن وجبل شمسان تذكّر دائماً بأولئك الذين قرروا مصير المدينة في مواجهة الغزاة والعملاء. 

تصريحات كرمان أثارت جدلاً واسعاً، حيث اتهمها مراقبون باستغلال معاناة ابناء عدن لتحقيق اهدف سياسية والوقوف وراء ما يحصل في المدينة من محاولات  خلط الأوراق وإعادتها إلى المربع الأول من الفوضى، عبر تأجيج خطاب العنف والتحريض على المواجهة المسلحة في وقت تعيش فيه المدينة أوضاعاً معقدة وحساسة. 

وحذّر محللون من خطورة هذه التصريحات، واعتبروها دعوة صريحة لزعزعة الاستقرار، تحت غطاء شعارات الربيع العربي التي فشلت في ترسيخ دولة مدنية وسلم اجتماعي في معظم الدول التي مرّت بها.

زر الذهاب إلى الأعلى