اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

تفحيط.. الرئيس (الزُبيدي) سيستعيد راية وطنه

وئام نبيل علي صالح

سنعيد سيرتها الأولى. وسنظل نكررها لعل وعسى من به وهن أو مرض أن يسلم بالأمر الواقع وليس الافتراضي لإعادة فرمتة ذاكرته المعطوبة جراء خلل سياسي أصابه في مقتل.. ويقال في المثل الشعبي بأن التكرار يعلم الحمار خط سيره السوي.. بهكذا نؤكد بأن الرهان على كسر إرادة شعب الجنوب، وتفتيت حامل القضية الجنوبية والمتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي ليس بالأمر الهين لاسيما وأن القدرات الاحترافية لقيادتنا السياسية تفوقت على المرتعشين والمتذبذبين في المواقف والمبادئ والتي تساوي فشلا ذريعا موجعا، ولكنهم مازالوا يراهنون على كسب الوقت حتى يتسنى لهم كما يخيل إليهم بالاستيلاء والسيطرة على المجلس الانتقالي الجنوبي وعبر وسائل شتىء.. بذلك نهمس في اذنهم بأن كل التحركات العدائية مرصودة وبدقة فائقة وهمم عالية يتم التعامل معها وفق المكان والزمان.. يغالط نفسه من لم يدرك هذا القول، وأما الفعل فإنه متروكا للأيام وسيرون بأعينهم كيف سيتساقط أمامهم كل من خطط ونفذ فكانت النتيجة النهائية الرمي بهم خلف القضبان، حينها سيعم الندم والتندم على أيام خلت كان بالإمكان ان يكون شريكا لاخوانه في بناء الوطن.. لكنه خان
دعونا نختلف في الرأي.. كون كلا منا له نظرته الخاصة المتعلقة في كيفية بناء الدار، لكن لاينبغي أن نسمح لأنفسنا بأن نكون معولا لهدمه بأيدينا، من السهل التخريب ولكن من الصعب البناء، بهكذا نؤكد أننا سنستميت وندافع عن وطننا الجنوبي لطالما وأن الشهداء والجرحى الجنوبيين قدموا أرواحهم على طبق من ذهب لأجل كرامتنا وعزتنا وحريتنا وبذا نحن لسنا أفضل منهم ولكننا مكملين لخطوات المشروع الوطني الجنوبي الكبير، والذي سيسوده العدل والإخاء والسلام والنهضة والرقي، وطن جنوبي فيدرالي، لايوجد به تميز أو عنصرية أو مناطقية، فمن أراد أن يبني عليه أن يبدأ بالاقرب والأولى ..ختاما.. رسالتنا.. أيها الطامحون للنيل من رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) أننا إليكم لناصح امين، فلا تتعبوا أنفسكم كونه ماضيا نحو الأفق الأعلى بمشيئة الله، فكروا وتدبروا مليا قبل أن تتندموا، وتقولون ياليت كنا نسيا منسيا.. قبصة وإلى من يفهم ويعي، والحليم تكفيه الاشارة.. الرئيس (الزُبيدي) حسم الدوري وسيستعيد راية وطنه.

زر الذهاب إلى الأعلى