تجدد المعارك في طرابلس بين الفصائل المسلحة
تعيش العاصمة الليبية طرابلس منذ يومين تحت ازيز الرصاص ودوي قذائف الهاون بعد عملية غادرة نفذتها فصائل مسلحة تابعة حكومة الدبيبة المحسوبة على تنظيم الأخوان الدولي اودت بحياة قائد جهاز دعم الأستقرار المرتبط بالمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي لحظة حضوره اجتماعا عسكريا في طرابلس وبعد توقف الاشتباكات عادت من جديد مساء امس وفجر اليوم
واندلع القتال مجددًا في طرابلس بعد ساعات من الهدوء الذي ساد العاصمة بعد إعلان حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» السيطرة على منطقة أبوسليم جنوب غرب العاصمة إثر اشتباكات استمرت لساعات عقب مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي الشهير بـ«عنيوة».
وبعد تحييد جهاز دعم الاستقرار واغتيال قائده
انتشرت قوات اخرى تتبع جهاز الردع في وسط العاصمة وقامت قوات مايعرف باللواء 444 قتال التابع للأخوان بمهاجمة تمركزات الردع لتشتعل مواجهات قوية بين الطرفين سقط على اثرها قتلى وجرحى وتعرض المدينة لدمار كبير وحسب مصادر وشهود عيان تمكن جهاز الردع من الحاق خسائر كبيرة بقوات اللواء 444 والحاق الهزيمة به في عدة محاور عسكرية وحاليا يسود الهدوء الحذر لمنح فرصة للهلال الاحمر الليبي انتشال جثامين القتلى ودعت الأمم المتحدة لوقف اطلاق النار وسط نزوح كبير وفرار بعض الشخصيات الى خارج البلاد .