فضيحة السياسة الأميركية.. الولايات المتحدة يقودها روبوت متطور منذ سنوات

النقابي الجنوبي / خاص

في مشهد يثير الدهشة يهز أروقة السياسة الأميركية والعالم كشفت مصادر استخباراتية تسريبات أن الشخصية التي تقود الولايات المتحدة باسم الرئيس جو بايدن ليست إنسانًا بشرا على الإطلاق، بل رجل فائق التطور يُدعى “روبوت” تم تصميمه في منشأة سرية تابعة لوكالة مشاريع البحوث المتقدمة الدفاعية (DARPA).

ووفقًا للتسريبات، فقد تم تفعيل الروبوت “بايدن” عقب الانتخابات الأميركية الأخيرة، حيث تبيّن أن النسخة البشرية الأصلية من بايدن تعرّضت لمشكلة صحية معقدة، مما استدعى تدخلًا طارئًا من جهات سيادية لصناعة بديل تكنولوجي نسخة طبق الأصل من “كيانات روبوتية بلا روح وعقل” قادرة على أداء المهام الرئاسية دون إثارة الشكوك.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر ادعاء مثيرا للجدل على موقع تروث سوشيال، يفيد بأن الرئيس السابق جو بايدن تم إعدامه عام 2020 واستبدل بنسخة أخرى أو روبوت.

ويتمتع الروبوت بقدرة عالية على تقليد الإيماءات والصوت وحتى لحظات النسيان العفوي التي اشتهر بها بايدن، ما جعله يمرّ دون رصد طوال هذه الفترة. وقد تم تزويده بذكاء اصطناعي فائق مبرمج على الخطاب السياسي الأميركي المعاصر.

وانقسم الشارع الأميركي بين من يرى أن الأمر مؤامرة خيالية وبين من صدق النظرية قائلاً: “هذا يفسر كثيراً من التصرفات الغريبة!”، بينما أعلنت بعض الجهات في الكونغرس أنها ستطالب بتحقيق رسمي في الموضوع.