النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
مقالات الراي الجنوبي

حكومة في مرمى الغضب.. هل اقتربت ساعة الحساب؟

حكومة في مرمى الغضب.. هل اقتربت ساعة الحساب

كتب/ وضاح قحطان الحريري

العليمي وحكومته.. ألغام مزروعة لتفجير الجنوب إقالة فورية أو ثورة شعبة قادمة،
في جنوبٍ يئنُّ تحت وطأة المعاناة، ومع حكومةٍ تدعي الشرعية لكنها تمارس أبشع صنوف العقاب الجماعي، لم يعد السكوت خيارًا، ولم تعد الحلول الترقيعية مجدية.
اليوم، الجنوب يقف على صفيح ساخن، فيما تتكشف خيوط مؤامرة خبيثة تقودها حكومة رشاد العليمي لإسقاط مشروع التحرير الوطني.
فهل نصمت حتى تحترق أحلامنا؟ أم نتحرك لإقالة هذه الحكومة التي باتت خطراً وجوديًا، وإلا فالشارع الجنوبي سيقول كلمته بثورة لا تبقي ولا تذر؟

لا حلول مع حكومة العليمي.. الإقالة أو الانفجار
لقد أثبتت كل الوقائع أن حكومة العليمي لا تمثل الشرعية الشعبية، بل أصبحت عبئاً ثقيلاً ومعول هدم بيد قوى تحاول إعادة احتلال الجنوب بطرق جديدة.

أمام هذا الواقع، هناك خياران لا ثالث لهما.
إقالة الحكومة فورًا واستبدالها بهيئات جنوبية مستقلة أو بإدارة انتقالية تضع احتياجات الناس أولًا، وتمنع تدهور الأوضاع أكثر.
أو ترك الساحة للثورة الشعبية التي لن تقتصر هذه المرة على المطالبة بالخدمات، بل ستتحول إلى ثورة سياسية شاملة لإسقاط كل مشاريع الوصاية على الجنوب، مهما كانت الرايات التي تتستر خلفها

إن استمرار هذه الحكومة يومًا واحدًا إضافيًا يعني مزيدًا من الانهيار، ومزيدًا من إذلال المواطن الجنوبي، ومزيدًا من تغلغل أدوات الإجهاض داخل النسيج الوطني.
إن اللحظة الراهنة تستدعي أعلى درجات الحكمة والحسم معًا.
فإما أن يبادر القادة الجنوبيون لإسقاط هذه الحكومة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية والإعلامية، أو سيجدون أنفسهم قريبًا أمام موجة غضب شعبي جارفة لا يستطيع أحد السيطرة عليها.

لقد آن الأوان لأن نقولها بملء الصوت:
إقالة العليمي وحكومته.. أو الثورة الشعبية قادمة لا محالة.”

زر الذهاب إلى الأعلى