رئيسة نقابة جهاز المزكري للإحصاء: نطالب الحكومة بتعيين وزير في جهاز المركزي للإحصاء في العاصمة عدن

النقابي الجنوبي/حنان فضل

 

نشرت صحيفة النقابي الجنوبي في العدد السابق تقرير تفصيلي عن التجاوزات التي تقوم بها وزارة التخطيط وتغييب الجهاز المركزي للإحصاء عن مهامه الحقيقي.

 

حيث كشفت صحيفة النقابي الجنوبي تلاعب والأيادي المسؤولة في تدهور المهام الرئيسية للإحصاء في العاصمة عدن.

 

وهناك تحليل كامل فيما يخص الجهاز المركزي للإحصاء ووضعه تحت المجهر كونه يمثل أهم مركز للإحصاء ولكن بسبب غياب الحكومة عن المشهد الجنوبي جعلت الأمور تسير وفقاً تلاعب الأحقاد في صنعاء بتواطؤ مع أيادي جنوبية.

وفي اللقاء مع رئيسة نقابة الجهاز المركزي للإحصاء الأخت/ جميلة سعيد الجمحي التي صرحت لصحيفة النقابي الجنوبي أهم المهام التي تختص بها وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء.

وقالت الأخت/ جميلة سعيد الجمحي رئيسة النقابة للإحصاء:

 

العمل التنفيذي كما هو معروف 1990م للمسوحات المخصصة للمنظمات، تقوم وزارة التخطيط عمل الدراسة كامل للعمل الميدانية هذا قانونياً ومتبع عليه منذ قيام الوحدة ولكن بعد أحداث 2015م وعدم وجود وزير في جهاز المركزي للإحصاء، نحن حالياً نتبع وزارة التخطيط فالعمل كله كان يتم في التخطيط ولكن بعد الجلوس مع وكيل وزير التخطيط ونائبه تم الاتفاق معهم على أنه بعد المسوحات والأمن الغذائي الدولية يتم التحويل كل العمل إلى الجهاز المركزي للإحصاء.

 

وايضاً العمل التقني والإداري إنه يجب على الإدارة ورئيس الوزراء أو الحكومة إصدار قرار في تعيين وزير للجهاز المركزي للإحصاء من أجل أن تكون الأمور قانونية ومنتظمة ولهذا العمل يتحول إدارياً تلقائياً في إطار القانون.

 

وأضافت رئيسة نقابة الإحصاء: الأمور هذه كانت غير منظمة بعد الحرب مباشرة لا يوجد حكومة ولا عمل ولا أي جهة عليا تبع الجهاز المركزي للإحصاء والتخطيط قائم بالعمل كامل.

 

تدخلنا نحن كنقابة وبعثنا برسائل الى وكيل وزارة الأخ/منصور زيد وناقشنا الموضوع كامل لإعادة حق من حقوق الإحصاء، بقية المحافظات المحررة الجنوبية نحن كنا الجهاز المركزي للإحصاء وعملنا خطوة خطوة مع التخطيط إلى أن يأخذ الجهاز حقه ولكن أخذوا الأمور بتعصب وأنه لا يوجد شيء إلا عن طريقهم هم.

 

و أردفت متحدثةً: استبعدوا الجهاز المركزي وتم تهميش الاحصاء عدن وقاموا بتوكيل واحد من عندهم ،يمثلنا الأخ/ياسر اليزيدي ونحن الى الآن الجهاز المركزي للإحصاء نعاني من هذا التعسف والعمل الغير منظم.

ومنظمات وكل شيء تنزل من صنعاء والعمل كله ليس منظم نحن مطلوب مننا ننفذ فقط.

 

ولذا نطالب أن يكون مركز الاحصاء في عدن وهذا المتعارف عليه قانونياً أن يتخذ القرار رئيس الجمهورية ويكون الرئيسي في عدن وليس في صنعاء.

 

وزارة التخطيط هي الرأس ونحن تابعين لهم، هم يلتقون برؤساء المنظمات ويوقعوا معهم اتفاقية مسوحات إجراءات إعدادات أي عمل ميداني يتفقوا معه أما الميداني كتعداد ومسوحات يتحول تلقائياً إلى الجهاز المركزي للإحصاء وهذا قانونياً له حق التوقيع و الجهاز المركزي للإحصاء هو ضمان سرية البيانات بينما وزارة التخطيط يقوم بالتوقيع فقط.

 

وواصلت قائلةً: تجاوزات لحظية آنية يتجاوزها التخطيط لأنه لا يوجد معنا مركز رئيسي و وزير للإحصاء، هذا الخطأ الاستراتيجي التي ارتكبته الحكومة لم تقوم بتعيين رئيس جهاز مركزي للإحصاء ومازال القرار يأتي من صنعاء إلى يومنا هذا، إذا قام رئيس الجمهورية بتعيين وزير ومركز رئيسي للإحصاء في العاصمة عدن سينتهي دور وزارة التخطيط وستؤدي مهامها فقط.

 

ونحن نبذل جهود كبيرة في هذا الموضوع واستعادة حقوق الموظفين لأنه لا يوجد بالجهاز المركزي موارد وهناك خطط مستقبلية لمصلحة الجهاز المركزي للإحصاء وخاصة بعد إصلاحات تمت في الجهاز المركزي للإحصاء وخطوة بخطوة ستصلح الأمور كاملة.