كتب/ناصر الوليدي
ماتعانيه مديرية مودية ليس بالجديد فالمديرية تعاني من غياب جميع مقومات الحياة الأساسية من بعد الوحدة اليمنية التي فرضها نظام دولة شمال اليمن وأحزابه
لكن بعد حرب 2015 الحرب التي كسرت كاهل قوات عفاش،ومليشيات الحوثي
داخل عدن وابين والضالع ولحج من قبل المقاومة الجنوبية ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها الفضل الأكبر في تحقيق،هذا النصر
رأينا محافظات جنوبية
استطاعت بناء ماخلفته الحرب او تبعاته من ازمات اقتصادية وأمنية على غرار محافظة حضرموت
يأتي،ذلك بجهود من السلطة المحلية ووقوف المواطن
جانب القيادة المحلية
وبعض من محافظات الجنوب ومدنها بدا العمل فيها محاولة لإيجاد مخرج من ازمة الجنوب التي،طالت
ومودية كغيرها من مدن الجنوب لازالت تحت الركام
نحن لانحمل السلطة المحلية المسؤولية بدرجة رئيسية
اولا:غياب الدولة
ثانيا:،الحزام الامني،وترك مهمته الأمنية والذهاب إلى،حرب عصابات مع القاعدة
وواجبه الأهم ضبط،الأمن في المديرية
على،غرار النخبة الشبوانية
والنخبة الحضرمية
ثالثا:التجار
وتلاعبهم بالأسعار واستغلال فرصة غياب الأمن
رابعا المواطن وعدم وقوفه إلى جانب المجلس،المحلي،
بقدر مايستطيع
خامسا:غياب دور خطباء المساجد والشخصيات القبلية والأجتماعية في،المديرية