فيصل النجار يكتب: لايعلم العليمي انه قتل آخر فرصة سوداء.

فيصل النجار
وتستمر بالتساقط كل اوراق الفرص السياسية السوداء بتاريخنا والتي حاول شعب الجنوب ان تكون بيضاء إلا ان سواد قلوب اليمنيين على الجنوب أبت ذلك وكانت البداية من فرصة القومية بيد فتاح الى فرصة الوحدة الفاشلة على يد عفاش وآخر فرصة سوداء غاتمة هي الشراكة بالرئاسة والحكومة على يد العليمي والتي ذبحها بالأمس عندما صرح متجاوزآ كل خطوط اللياقة ونطق كفرآ بحق مستقبل القضية الجنوبية والتي لايحق لأين كان اجنبي ان يقرر مصيرها غير شعب الجنوب!!
للأسف كلما ضغط الجنوب على جراحاته في تعامله مع قردة حكم نظام اليمن ، كلما قابلة تلك القرود شعب الجنوب بتعالي وإنكار للجميل ، اليوم هذا هو العليمي آخر الأقزام السبعة لحكم الشمال يتطاول دون خجل على القضية الجنوبية السياسية العادلة والتي لحم أكتافة من خيرات ثرواتها ويتجرئ ليقول ويحدد مكان وزمان حلها متجاهلآ حجم فاتورة التضحيات الوطنية الجنوبية التي أجترحتها القضية الجنوبية في سبيل انتصار عزتها وكرامتها وهويتها وغض الطرف هذا القزم العليمي متناسيآ من انه لايملك أي ارض ولا أي شعبية وانه مجرد ضيف على أرض القضية الجنوبية وحكامها وبعد تصريحات العليمي فقد رُفع الحرج امام شعب الجنوب لأي قرار قادم ضد حكام الوهم اليمني وضد گل النازحين الى الجنوب خارج قانون وشروط النزوح .
وامام اي اعتبار يمني داخل أرض الجنوب وانه من حق القيادة الحنوبية اعلان تنصلها من اي اتفاقيات او معاهدات او شراكة مع فريق الجاسوس العلبمي ، وان الصبر على تصريحاته القاتلة لقضيتنا وهو مازال ضيفآ على ارضنا لايقبها عقل ولا دين وقد حانت لحظة اتخاذ القرار الجنوبي الشجاع والذي طال طلبه وإنتظاره من الشعب مسنودآ بأرادة الله ثم أرادة شعب الجنوب .
هذا القرار الشجاع يجب ان يُگون بمثابة البيان رقم واحد ، حتى يضمن الجنوب مصداقية قيادته السياسية والعسكرية ويضمن الشعب الجنوبي نفسه انه مازال شعب حيآ ويقرر وليس ميتآ لينبطح.
هل يفعلها القادة العظام للجنوب مهما كانت الظروف فمأذا سيخسر الشعب الجنوبي أكثر مما قد خسره من 67م الى اليوم حتى تشكلت وتعقدت قضيته السياسية بسبب التردد والجري خلف الوهم المحلي والاقليمي والدولي.