الازارق .. في مسابقة منتدى عدن بيت احمد منطقة عدن حمادة.. مجموعة الفقيد أ/ علي صالح تحافظ على الصدارة

النقابي الجنوبي/ خاص
مع حلول الليلة العاشرة من المسابقة الثقافية الرمضانية، تجددت أجواء الحماسة، واشتعل فتيل التحدي في ساحةٍ تحولت إلى ميدانٍ للذكاء والتفكير العميق، حيث تبارزت العقول في سباقٍ محموم لاجتياز اختبارات المعرفة والسرعة البديهة.
ومع دقات الساعة التاسعة مساءً، خيّم صمتٌ مهيب، وكأن الجميع يستعد لخوض معركة مصيرية، لم تلبث أن تحولت إلى مواجهة شرسة، كان سلاحها الإدراك وسرعة الاستنتاج، وميادينها صفحات القرآن الكريم، وأروقة السيرة النبوية، ومجالات الثقافة العامة والصحة، بل وحتى اختبارات الذاكرة التي لم تترك مجالًا للصدفة. كانت كل نقطة تُحسب بميزان الذهب، وكل إجابةٍ صائبة تُشعل قناديل الأمل، فيما كان الخطأ كفيلًا بقلب الموازين وتأجيج المنافسة.
في لحظاتٍ مشحونة بالتوتر، تراقصت النظرات بين أعضاء الفرق، تُشير إلى استراتيجياتٍ محكمة، وهمساتٌ عابرة تحمل أسرار التحليل العميق. ثم تنطلق الإجابة… إن أصابت، دوّى التصفيق في الأرجاء، وإن أخطأت، تكسرت الأحلام على أعتاب الفرص الضائعة، ليبقى الأمل معلقًا بجولاتٍ قادمة.
وسط هذا المدّ والجزر، بزغ نجم مجموعة الفقيد الأستاذ علي صالح ناجي، راسخًا في الصدارة، محققًا 10 نقاطٍ ثمينة، حافظ بها على موقعه في القمة، معززًا رصيده إلى 91 درجة، ليؤكد جدارته في هذا السباق الفكري.
نتائج الجولة العاشرة:
مجموعة الفقيد الشاعر السبعة أبو الآصال – 6 نقاط
مجموعة الفقيد الدكتور نايف القادري – 10 نقاط
مجموعة الفقيد الأستاذ علي صالح ناجي – 10 نقاط
مجموعة الفقيد الإعلامي قايد دربان – 8 نقاط
الترتيب العام بعد عشر جولات:
المركز الأول: مجموعة الفقيد الأستاذ علي صالح ناجي – 91 درجة
المركز الثاني: مجموعة الفقيد الدكتور نايف القادري – 89 درجة
المركز الثالث: مجموعة الفقيد الشاعر السبعة أبو الآصال – 86 درجة
المركز الرابع: مجموعة الفقيد الإعلامي قايد دربان – 84 درجة
وبهذا الإنجاز، أثبتت مجموعة الفقيد الأستاذ علي صالح ناجي أنها رقمٌ صعب في هذه البطولة، متشبثةً بموقعها في القمة لليلةٍ ثانية على التوالي. لكن السؤال الأهم: هل ستتمكن من الاحتفاظ بهذه الريادة حتى النهاية؟ أم أن مجموعة الفقيد الشاعر السبعة أبو الآصال ستُشعل فتيل الانتفاضة لاستعادة أمجادها؟ وهل لبقية الفرق كلمةٌ أخيرة في قلب الطاولة وإعادة رسم معالم الصراع؟
كل شيء ممكن، فالأيام القادمة قد تحمل معها مفاجآتٍ غير متوقعة، والمنافسة لا تزال في أوجها. ترقبوا القادم… فالملحمة الفكرية لم تنتهِ بعد