عيدروس الزبيدي يقلب الطاولة ويوجه الضربة القاضية لأعداء الجنوب

كتب/ جلال باشافعي
في لحظة فارقة من تاريخ الجنوب، يفاجئ القائد الرمز عيدروس الزبيدي الجميع بمعادلة جديدة تقلب كل الحسابات وتعيد رسم ملامح المرحلة القادمة. لم تكن زيارته الأخيرة مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت رسالة قوية وواضحة، حملت في طياتها إعلانًا صريحًا بأن الجنوب لكل الجنوبيين، موحدًا تحت قيادة واحدة، لا مجال فيه للخيانة أو التآمر.
جاء عيدروس، ورأى الجميع بأعينهم الحقيقة التي حاول أعداء الجنوب طمسها. فمن محافظة إلى أخرى، استقبلته الجماهير استقبال القائد المنتصر، استقبال الأبطال الذين يسطرون التاريخ بقراراتهم وشجاعتهم. لم تكن زيارته مجرد بروتوكول، بل كانت زلزالًا سياسيًا أسقط كل الأقنعة وكشف زيف الإعلام المأجور الذي حاول تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.
لقد اعتقد خصوم الجنوب أن بإمكانهم العبث بمصيره، والتآمر لإضعافه، لكنهم تلقوا صفعة مدوية حين رأوا بأعينهم كيف احتشد الجنوبيون خلف قيادتهم، وكيف استقبلوا عيدروس بكل الحب والولاء، في رسالة واضحة مفادها: نحن هنا… الجنوب هنا… وقائده معنا.
اليوم، الجنوب أقوى من أي وقت مضى، موحدًا في وجه كل المؤامرات، وماضٍ بثبات نحو تحقيق تطلعات شعبه. لن تجدي محاولات التضليل، ولن ينجح أعداء الجنوب في كسر إرادته، فقد قالها عيدروس بصوتٍ عالٍ يسمعه القريب والبعيد: الجنوب ملك لأبنائه، ولن يكون إلا كما يريد شعبه.
انتهى زمن الحسابات الخاطئة… الجنوب اليوم يتحدث بلغة القوة… والقائد الذي راهن عليه شعبه لم يخذله.
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي