الحليم تكفيه الاشارة!

عبدالله الوليدي/ نقابي جنوبي
الحرب منبوذة في كل الاديان والشرائع السماوية وكان النبي صلى الله عليه وسلم ياتي اليها مكرهاً ولا راغباً فيها لكن تفرض عليه وذلك لاثارها الكارثية على الحرث والنسل؛ برغم انها تستمر اياماً معدودات وتوقف تماماً.
والواقع اليوم الذي ٱل اليه مصير شعبنا في الجنوب بسبب الاثار السلبية لحرب مفتوحة دامت لاكثر من عشر سنوات لها بداية وليس لها نهاية تلوح في الافق.
سؤال يوجه لدعاة الحروب والمستفيدين منها ؟!
شعبنا ليس بمقدوره تحمل اثار حرب لا نهاية لها، فاما تتكاتف الجهود لحسم المعركة او توقف على الفور ، فموعدنا بختصار ما بعد رمضان اما تصحح الاوضاع وتطبع الحياة في الجنوب او نضالنا مستمر ومفتوح لكل الخيارات
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيض العداء.
استاذ نقابي عبدالله الوليدي