تفحيط.. رمضان على الأبواب والشبابيك يجب اغلاقها

وئام نبيل علي صالح
ايام معدوات حتى يطرق شهر رمضان المبارك علينا، ويطل ببهجته وسروره، ومن هنا نقدم تهانينا لقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وكافة أبناء شعب الجنوب من باب المندب حتى المهرة شرقا.. لهكذا فإننا ندعو كل مواطن جنوبي بصفة عامة دون استثناء بأن يحافظوا على الطاعات والتمسك بحبل الله والدعاء والابتهال لله بأن يزيل عنه الهم والبلاء وينصر قضيته الجنوبية ويجعلها في صدارة محل اهتمام العالم بتأييدها والاعتراف باستقلالها الثاني من أبشع احتلال عرفته الكرة الأرضية.
رمضان شهر كريم وأيام مباركة.. شهر تصفد فيه الشياطين، وتنزل فيه الرحمة، والعتق فيه من النار.. لذا فإن استغلاله استغلالا حسنا من قبلنا خير كبير لدنيانا واخرانا.
نسأل الله العلي العظيم بأن يجعله شهرا مباركا على الجميع، وشهرا مصحوبا بالطاعات التي من خلالها مد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين .. ان التراحم والتآلف والمودة والرحمة بين الناس تجلب الرزق الوفير من حيت لايحتسب فاعله، وان ايامه تزيد فيها الحسنات اضعاف مضاعفة، وخيرنا من يسابق جاره في تقديم مااستطاع إليه سبيلا
نتمنى أن يكون الشهر الرمضاني يختلف تماما عن بقية السنوات الماضية، لاسيما وان هناك قوى معادية تخوض هذه الأيام نزالاتها في تخويف المواطنين، إذ تنشر اشاعات وتفبرك اخبارا، وتبث سموما لعلها تستطيع احداث اختراقات بين أوساط المجتمع لتحويل ايام الشهر إلى أحر من الجمر، بل انها تصنع خلايا هنا وهناك واعطاءها ضؤ أخضر للعودة مجددا إلى ملعبها الفوضوي لاقلاق السكينة العامة لتعم الحالقة لرؤوس الجميع ودون تميز الصالح من الطالح، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ان الأعمال الصالحة يجب ان تسود في شهرنا الرمضاني، حتى تتحقق أمانينا وتسود قلوبنا الطمأنينة لننعم بسلام وسكون وخلود.. لتغلق الشبابيك والأبواب الجالبة للمعاصي والذنوب .. مرحبا بك أيها الشهر الرمضاني الكريم
مرة أخرى، شهر رمضان المبارك وكل عام وقيادتنا السياسية الجنوبية في خير وعافية، وكافة أبناء شعب الجنوب، ومن نصر إلى نصر وان الله على نصرنا لقادر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.