اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

كش ملك.. ماوراء الشمس والحصان والصرخة تولد الف مؤامرة

صالح الضالعي

مانراه اليوم من احداث ووقائع على الساحة الوطنية الجنوبية لحملات إعلامية مغرضة،ومستهدفة مفوض شعب الجنوب وربان السفينة ، الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ..تلك الحملات الإعلامية المعادية ليست وليدة اللحظة، ولم ولن تكون صدفة عابرة، بل انها حملات ممنهجة وممولة ومدفوعة الأجر

ربما ان هناك نشطاء واعلاميين يعتبرون مايكتبون كانهم واعضون لإصلاح وتصحيح الوضع، الا انهم يخطئون في كيفية ايصال رسالتهم، فينجرون الى مربع الاعداء دون ادراك منهم، واخرون يكتبون لمجرد الكتابة لكسب الشهرة ،وحسب مزاج التيار لتسجيل حضور.. لكن هؤلاء لايمكن باي حال من الأحوال ان يرتضوا لأنفسهم البقاء في صف المتفرج في حال ان الوطن تعرض لخطرالغزو.. ليعلم القاصي والداني بان الوطن اليوم بات بين فك المؤامرات من قبل جهات شتى ،وبالتالي فإن الحيادية غير مقبولة البتة، لاسيما وانه غير قابل للعرض والطلب.. ايها الجنوبيون حافظوا على وطنكم المحرر كونه ليس ملكية خاصة لكائن من كان.. الوطن ام جامع لكل ابناءه وهذا ماينبغي علينا فهمه وادراك حقيقته.
ان ردات الافعال لم ولن تكون في مجملها ردود خادمة للوطن بقدر ماتزيد الطين بلة.. فكل كلمة تكتب تحريضية تعدعديمة وسقيمة وهادمة للوطن وخادمة للاعداء في ظل أوضاع صعبة ومرحلة أكثر خطورة.وهذا مااكده ساسة وصحافيين ونشطاء ومهتمين جنوبيين.

كل مؤامرة تحدث في الجنوب تقف خلفها الشمس ( حزب الإصلاح اليمني) التكفيري،ضف الى ان الحصان ذاك الشعار الذي يرمز لحزب المؤتمرالشعبي العام المتهالك، والصرخة المطلية بزيف الخداع والتي تتخذ كشعار للجماعة الرافضية الحوثية

من هنا تنطلق كافة المؤامرات التي تصاحبها حملات إعلامية موجهة كتمهيد ناري لعمليات قادمة
يقول سياسيون جنوبيون بأن العلة ليست في التعاطي مع الاحداث التي تشهدها العاصمة الجنوبية عدن،وبعض مدن الجنوب وتحت اعذار الكهرباء والماء والهواء والغذاء والدواء وهرولة العملة المحلية.. حد الوصول امرا غير مقبولا ..نعم.. ولكن هل مايجري يعد المسؤول عليه المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة عامة ،والرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بصفة خاصة.. بالطبع لا ، وترليون لا، هنا يجب على كل جنوبي ان يعلم بان قوى الاحتلال اليمني مازالت ممسكة تماما بزمام القضايا انفة الذكر لاسيما وانها تسيطر على مقاليد السلطة،وقابضة على مفاتيحها، فمن غير المنطقي تحميل الضحية الجنوبي مؤامرة الجلاد اليمني الذي يسعى وبكل ثقله تاجيج الشارع الجنوبي على مفوضه للعودة بالمضلة مجددا إلى بيت الطاعة المقدس والمتسخ (باب اليمن) بصنعاءالفارسية.

ان الأوطان غالية ومهما كانت غنية بثرواتها او عقيمة لها ومنها كانت فانها الاقرب الى حبل وريدنا ، والوريد نفسه ينبض ويخفق لها حبا وشوقا وحنينا.. لذا لايمكن لقياس ردود الافعال حيالها والتعاطى مع الاحداث ببرود كتست خيانة.. يجب ان تتعاطى وسائل الإعلام المختلفة الجنوبية معها بجدية وتحديد الأولويات اولا باول.. السكوت او المراوغة في مرحلة كهذه لانحتاجها.. لذا فإن المساومة بالوطن بمقابل العملات الأجنبيةوالمقايضة تجلب العلل، وتفتح شهية بائعين الظمائر.. ومنها تنبعث روائح كريهة ونتنة.

ليت قومي يعلمون..يفقهون.. بما يجري خلف الحملات الإعلامية والمصاحبة للفوضى غير الخلاقة وماتنتج عنها من تخريب ،وتدمير ،واحراق للاطارات،وقطع للشوارع ،وتلك الاعمال ماانزل الله بها من سلطان،ولا حتى الاعراف والقيم والظمائر، كيف للعاقل ان يستوعب أحقيتها لطالما وان مواطنا امنا على باص أجرة يتم اجباره وأولاده على النزول منه عنوة مع سيل من الشتم .. وكأن المواطن المغلوب على امره هو من كان السبب والمسبب لكل مايحدث.

والى تلك الافواه التي تقيئت قيحا، وعلى لسان مااسموهم بالثوار، وبحسب وسائل العدو الإعلامية المحرضة على العنف والقائمة على قذف امهاتنا واباءنا ونعتهم باقذع الأوصاف.. ترى ابهكذاأعمال تكون صفات الثوار والثورة.. اهكذا اخلاق من يصفون بانهم مرضى وبطونهم خاوية، والله المستعان على ماتصفون.

زر الذهاب إلى الأعلى