اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مسمار جحا وخازوق الحوثي

 

بقلم / ياسر الصيوعي 

مالم يفكر فيه الكثير هو ما وراء تلك التحرشات الكاذبة من قبل الحوثيين بالسفن المارة في المياه الإقليمية وسكوت الغرب عنهم رغم وجود بوارجهم وشبه انعدام سيادتنا على بلدنا في ظل ذلك التشظي والحرب اليمنية.

الحوثي عبدإيراسرائيل يعرف كيف يخرج من مضيق إلى فساح جديد ويضيق به على الشعب من جديد.

من يظن أن الحوثي يحارب إسرائيل فهو أظل من حمار أهله.

ومن يرى أن الإرادة على الحوثي ليست إرادة إيرانية غربية فهو أيضاً في عداد الاغبياء.

اليوم وبعد تحييد المنطقة العربية بكافة العتاد والبوارج الأمريكية والغربية وحاملات الطائرات ووووو وبعد إيقاد شرارة الحرب في غزة لا شك أن هناك ذرائع مغروسة للتوغل في المنطقة العربية.

وستبدأ تلك الذرائع بالتخادم الإيراني الإسرائيلي وهو ما ستسخدمه إيران خدمةً لاسيادها في تل أبيب من تأجيج الفتيل عبر اذرعها وأطرافها المسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان حتى تضيق الخناق على الأهداف العميقة للمد الفارسي والتوسع الصهيوني ومحاولة تقاسم الكعكة والمنطقة إن لم نعتبر اليوم ويكون لنا تكتل عربي حصين .

الحوثي يرمي إلى إيجاد عذر كاذب لأمريكا وإسرائيل والحلفاء من أجل إدخال اليمن في مغبة حرب تضاف إلى رصيده من الحروب التي أجج بها اليمن وأهلك شعبه بخدمته لاسياده في طهران وتلابيب ولن يكتفي مالم يقضي على الشعب ويحرق ما جاورها من دول الإقليم وهذه خنجر من خناجر إيران المسمومة .

في الغد سنرى تحرك شيعي في العراق وسوريا ولبنان ضد إسرائيل ظاهره وباطنه الدعوة إلى الضغط على الحكومات العربية بما تتعذر به الصهاينة البغاة ..

قلدكم الله 

إسرائيل عاثت في الأرض الفساد واهلكت العباد والبلاد وحشدت كل قواها وحلفائها والعتاد . ضد شعبٍ أعزل يتطلع إلى أبسط حقوقه والعالم كله صامت بما فيهم أنا وأنت يا أنا.

واليوم تدعو العالم كله إلى إيجاد تحالف رادع للطلقات الحوثية والطماشات الطائشة الحوثية .

هل هذا من العدل ؟ وهل يصدقه العقل؟

هل تتوقعون أنها غير قادرة على حماية سفنها ومصالحها من قبل تلك العصابة والتي بإشارة إلى إيران ستجعلهم مطايا للسفن لا أعداء 

ادعكم مع مراجعة العصابة الإنقلابية الحوثية الفارسية راجعوهم يسكنوا لي منعكم .

وللقيادة السياسية جدوا حلاً رادعاً لذلكم الولد العاصي والعاق قبل أن يخوزق اليمن فوق ما قد به من خوازيق

الله يكفينا شر مسمار جحا

زر الذهاب إلى الأعلى