بيان بشأن سحب الثقة من (عمرو بن حبريش )وتعيين قيادة جديدة لحلف قبائل حضرموت

كتب/جلال باشافعي
في ظل التحديات التي تواجه حضرموت وأبنائها، وانطلاقًا من الحرص على وحدة الصف الجنوبي واستقلالية القرار الحضرمي بعيدًا عن التجاذبات الحزبية، قررت قيادة حلف قبائل حضرموت بالإجماع سحب الثقة من عمر بن علي بن حبريش، بعد أن اتضح انتماؤه لحزب الإصلاح وإقحامه الحلف في صراعات سياسية لا تخدم حضرموت ولا الجنوب، بل ساهمت في خلق الفتن والانقسامات بين أبناء حضرموت، وأضعفت دور الحلف الذي تأسس على مبادئ واضحة تهدف إلى حماية حقوق الحضارم وترسيخ ولائهم للجنوب وهويتهم الجنوبية.
أسباب سحب الثقة:
إقحام الحلف في أجندات حزب الإصلاح، وهو ما يتعارض مع تطلعات أبناء حضرموت الذين يرفضون أي وصاية حزبية على قرارهم.
محاولات تفكيك الصف الحضرمي والجنوبي عبر تغذية الخلافات وإضعاف وحدة الموقف الحضرمي تجاه قضيته الوطنية.
الإخفاق في تحقيق تطلعات أبناء حضرموت، وعدم تقديم أي حلول فعلية لمطالبهم المشروعة، مما أدى إلى فقدان الثقة بقيادته.
التماهي مع مشاريع معادية للجنوب، مما جعل الحلف أداة بيد أطراف تسعى لضرب الإرادة الحضرمية والجنوبيّة.
المرحلة القادمة:
استشعارًا بالمسؤولية، قررت قيادة حلف قبائل حضرموت تعيين رئيس جديد قادر على تحقيق تطلعات أبناء حضرموت، بعيدًا عن أي ولاءات حزبية أو مصالح شخصية، على أن يتم اختيار هذه القيادة وفق معايير الشفافية، وبما يضمن إعادة الحلف إلى مساره الصحيح كحامٍ لمصالح أبناء حضرموت ضمن النسيج الجنوبي.
إن هذه اللحظة المفصلية تؤكد للجميع أن حلف قبائل حضرموت سيظل صامدًا، متمسكًا بمبادئه، مدافعًا عن حقوق الحضارم، وراسخًا في انتمائه للجنوب، ولن يكون أداة بيد أي طرف يسعى لاستغلاله لتحقيق أجندات معادية.
حضرموت ستظل جنوبية، وستظل إرادتها موحدة، ومستقبلها بيد أبنائها الأوفياء لقضيتهم وهويتهم.
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي