اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الجزائر بلد المليون شهيد تكرم قيادة ثورتها العظماء..مواقف لاتنسى

النقابي الجنوبي /متابعات خاصة

نتحدث اليوم عن دولة عربية امتلكت تاريخا وارثا نضاليا نقش في جدار الزمن.. الكلام هنا للمحرر السياسي بمؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية.

مازالت الثورة الجزائرية في وجداننا احياء وأموات.. كيف لا لطالما وانها الثورة الاستثناء التي قدمت مليون شهيد في سبيل العزة والكرامة والحرية؟.
ثورة حملت اكفان ابطالها في كفة وأخرى كانت تقاتل الاستعمار الفرنسي ذلك لكي يحصل الأبناء والاحفاد على مستقبل مشرق ،وهذا حق مكتسب وقد تحقق.. مازالت مواقف زعماء الجزائر العروبية والقومية ترن في قاموس التاريخ ولم ولن ينساه كل عربي غيور على عروبته وقوميته حتى اللحظة.. يقول انور السادات، الرئيس المصري الراحل بان مصر كانت تعد العدة للدخول في حرب مع إسرائيل قبل اندلاعها في عام 1972م ،الا انها لم تستطيع توفير قيمة شحنة أسلحة روسية قدرت ب100 مليون دولار.. واكد الرئيس المصري انور السادات بان عدم رضى السوفيت حينها على استدانتهم للصفقة عكروا صفوة العلاقة بينهما ، وقال السادات : في مساء يوم سعيد فإذا بعامل التحويلة للرئاسة المصرية يقدم لنا سماعة الهاتف ،وانا قلت له من هذا فكانت إجابة العامل هذا هو سيادة الرئيس الجزائري (هواري بو مدين) ،فإذا بناء اتحدث معه طبعا بعد تبادلنا السلام والتحايا فإذا به يقول لنا مالكم لماذا تأخرتم عن التجهيز للمعركة، فقلت له بان السوفيت رفضوا منحنا صفقة السلاح كدين علينا ،فكان رد( هواري بو مدين )، ماعليك سنحلها ولا تحمل هما

وافاد الرئيس المصري الراحل(انور السادات ) بان( بو مدين ) اطبق سماعة التلفون ، وفي صبيحة اليوم الثاني استلم مكالمة اخرى منه يقول فيها : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك سيادة الرئيس انور ، فكان رده الحمد لله رب العالمين، وانتم كيفكم ودار الحديث بيننا والذي كان بالنسبة لي شي لايصدق والمتمثل بان الرئيس( هواري بو مدين) اكد لنا وصوله موسكو وطلب منا تقدير قيمة صفقة السلاح والذي بدوري اجبته بأنها تساوي 100 مليون دولار ،ومن جانبه قال الرئيس (هواري بو مدين) سيتم دفعها وماعليكم الا استلامها خلال وقت قصير جدا .. وأوضح الرئيس الراحل انور السادات بان رئيس الجزائر (هواري بو مدين ) سدد قيمة الصفقة كاش للسوفيت وشحنها وارسلها الى مصر.. إنها المواقف الرجولية المتسمة على جباه الابطال رجال الرجال الجزائريين، وهكذا نحن عرفناهم بامجادهم وشجاعتهم وتضحياتهم من أجل وطنهم وامتهم العربية

سلسلة أبطال الثورة

2000 دج عام 2021بموجب النظام رقم 2020-05 المؤرخ في 7 ديسمبر 2020، أصدر بنك الجزائر ورقة نقدية جديدة بقيمة (2000) دينار جزائري، تم إطلاق تداولها عشية الاحتفال بيوم النصر 18 مارس 2021،اذ تمثل هذه الورقة النقدية الإصدار الأول من سلسلة “أبطال الثورة”.

تم تعزيز الورقة النقدية الجديدة 2000 دج بشخصيات رمزية لحرب التحرير الوطني، وهي الأولى في تاريخ الأوراق النقدية في بلدنا. يفخر بنك الجزائر بإصدار ورقة نقدية تحمل صورة القادة التاريخيين الستة، المقاتلين الشجعان في حرب التحرير الوطني.

مجموعة القادة التاريخيين الستة


صورة القادة التاريخيون الستة، من اليسار إلى اليمين؛ رابح بيطاط مصطفى بن بولعيد ديدوش مراد ومحمد بوضياف، والجالسون؛ كريم بلقاسم على اليسار ،والعربي بن مهيدي على اليمين.. الصورة هي نسخة طبق الأصل من صورة تذكارية التقطها الثوار الستة عشية اندلاع حرب التحرير في 1 نوفمبر 1954.

الجبال

خلف القادة التاريخيين الستة، ترتفع الجبال مسرح حرب التحرير و تمثل أدغال بوزكزة والأوراس وخراطة.

الفقارة

على ظهر الورقة النقدية، تظهر الفقارة على يسار الصورة المصغرة، وهو موروث الأجداد كان يستعمله سكان الواحات في جنوب البلاد لتعبئة المياه. تعتبر الفقارة أكثر من مجرد أداة ري، فهي ترجمة لتنظيم اجتماعي حول المياه تجسد مرونة سكان جنوب البلاد.

يحمل ظهر الورقة النقدية على اليمين ضريح إمدغاسن. هذه البقايا الأثرية الاستثنائية هي ضريح ملكي يقع شمال شرق باتنة، بني بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، ويعتبر أقدم ضريح ملكي قديم في شمال إفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى