موقع إعلامي مشبوه يحرض على الفوضى والتخريب في عدن.. من يقف وراءه؟(تحقيق يفتح النار)

في الآونة الأخيرة، ظهر موقع إعلامي مجهول الهوية تحت اسم “منصة أبناء عدن”، يدّعي تمثيل أبناء المدينة والدفاع عن حقوقهم، غير أن المتابع للمحتوى الذي ينشره هذا الموقع يجد أنه لا يعبر عن تطلعات سكان عدن، بل يسعى إلى تأجيج الفوضى، من خلال دعم دعوات قطع الطرقات، وإحراق الإطارات، وتخريب الممتلكات العامة.
من يقف وراء “منصة أبناء عدن”؟
وعند التحقق من طبيعة المواد المنشورة، يتضح أن الموقع يتبنى خطابًا تحريضيًا يخدم جهات سياسية لا تمت لعدن أو الجنوب بصلة، بل تسعى لاستهداف الأمن والاستقرار في العاصمة الجنوبية.
كما أن المروجين له ليسوا جميعًا من أبناء عدن، بل يضم مجموعة من الأسماء المعروفة بولائها لأحزاب يمنية كانت ولا تزال تحاول استغلال القضايا الجنوبية لمصالحها الخاصة.
أسماء مشبوهة على قائمة المساهمين
ومن خلال رصد أسماء أبرز النشطاء والمحررين الذين يروجون لهذا الموقع، يتبين أن هناك شخصيات معروفة بعدائها للقضية الجنوبية، مثل:
عادل الحسني
أنيس منصور
مختار الرحبي
وهذه الأسماء لها تاريخ طويل في مهاجمة القوى الوطنية الجنوبية، والترويج لمشاريع تتعارض مع مصالح أبناء عدن والجنوب، مما يثير تساؤلات جدية حول الأهداف الحقيقية لمنصة “أبناء عدن”.
هل يمثل الموقع فعلاً أبناء عدن؟
وفي الوقت الذي يدّعي فيه الموقع أنه يدافع عن أبناء عدن، فإن دعواته لتخريب الممتلكات العامة، والتي تعود بالنفع على جميع المواطنين، تكشف نواياه الحقيقية، فمن غير المنطقي أن تكون مصلحة أبناء عدن في حرق الإطارات وقطع الطرقات وإثارة الفوضى، بينما تحتاج العاصمة إلى الاستقرار والتنمية.
لا تنخدعوا بالشعارات
ويدرك إن أبناء عدن الأحرار خطورة هذه المنصات الإعلامية التي تعمل في الظل، وتسعى لتحقيق أجندات مشبوهة عبر استغلال معاناة الناس.
وعليه، فإن الحذر من هذه المنصات واجب، وعلى الجهات المختصة العمل على كشف من يقف وراءها، ومن يمولها، ولمصلحة من تعمل.
* فهد العوذلي
#عدن_لن_تسقط_بأيدي_المتآمرين
#لا_للفوضى_لا_للتخريب