قطاع الطرقات والمخربين يطبق عليهم شرع الله

 

كتب/ صالح الصالحي 

كل شي يجوز للانسان فعله والحق مكفول له بان يعبر عن اراءه ويفرغ غضبه بالطرق السلمية التي كفلها الدستور واقرتها الاعراف والأنظمة والقوانين 

من حق كل شخص ان يكتب او يتظاهر سلميا منفردا او جماعيا للمطالبة في حقوقه ايا كانت،  ولكن ليس من حق اي كائن من كان ان يقطع طريق ويضرم النار فيها او الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.. قد يقول قائل لماذا كل هذا؟.. وبناء عليه نقول بان الله جرمها ومن ثم رسوله اعطاها حرمتها للأسباب انها ضارة ومضرة للجميع ومؤذية للمرضى ومقلقة للعوام ومصدر هلع وخوف الساكنين الآمنين.. لذا انزل الله في قطاع الطرق حكمه بان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف وبذلك فان من يستغل غضب الناس ويسيرهم على هواه من أجل تمرير مشاريع مارقة عليه ان يتحمل عواقب تحريضه وتحمل ما قد ينتج من أعمال اخرى للاعداء للولوج منها وتنفيذ مخططاتهم القذرة 

نحن هنا نحذر قبل مايقع الفاس بالراس حينها لاندم ولا ينفع التندم