اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

هل ينجح رشاد العليمي بالرقص على رؤوس الثعابين ؟

د٠عمر محمد الزغلي

هذه العبارة هي للهالك علي عفاش الذي طغى وظلم وهمش وجعل الجنوب غنيمة وشرعنها بفتوى شرعية دمرت كل جميل في جنوبنا الحبيب ولكن قدرة الله على اهلاك الظالم لم تفلته فقد استجاب الله لدعوة كل مظلوم في جنوبنا الحبيب وكانت نهاية الراقصة على رؤوس الثعابين كنهاية كل ظالم فهذا حكمت الله في أرضه ؛ لكن رشاد العليمي لم يتعض ونهج نفس النهج الذي سار عليه من كان يخشاه فعفاش كان يخشى رشاد لانه جمع بين السياسة والعلم ” اكاديمي من الجحملية”وهذه الأكاديمية تخرج قادة بدون احساس ولا إنسانية همهم الكسب ومص دماء الشعب المسحوق الذي أمسى لاهو بنايم ولا هو بصاحي من كثرة اللطم على الرأس ومن كوادر هذه الأكاديمية عبدالفتاح ؛ محسن الشرجبي؛ رشاد العليمي ؛ سلطان البركاني ؛معين وغيرهم ممن جعلوا السم في العسل ونحن من فتحنا لهم بيوتنا وأرضنا لأننا شعب عاطفي لايحكم العقل في السياسة التي تعتبر لعبة الأمم! هاهو رشاد العليمي يطل برأسه ويكمل المخطط الذي رسم على الجنوب منذ ١٩٤٨م هؤلاء تديرهم الدولة العميقة التي تضع الهدف وتسعى لتحقيقه ولوبعد مائة عام ؛وقد يسأل البعض عن هذا المخطط ماهو ؟ وماهي الآليات المتبعة في تنفيذه ؟ وماهي الفئة المستهدفة ؟ وما مدى نجاحه؟ كل هذه الأسئلة لها إجابة واحدة تكمن في استهداف أهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الشباب “روائح الجنة في الشباب”هذا الاستهداف هو الأخطر فالشباب هم بنات الحاضر والمستقبل وهم أمل الأمة وهم من يعول عليهم فتجهيل الشباب من خلال فتح المعسكرات ذات التسميات الجديدة التي تعودنا إلى باب اليمن والتي نشم منها رائحة الغدر كسابقاتها تجعلنا نوجه سؤال لقيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي اين موقعكم الأعرابي من مايحصل لشبابنا من توعية تجعلنا في نظر أبناؤنا أعداء ضد الوحدة وتحلل دماؤنا ،واذ ان (رشاد العليمي) الله لاارشده بات همه الكسب هو وعائلته ، وتحرير مشروعه اليمني، وبذلك فان الجنوب بالنسبة له وأمثاله البقرة الحلوب المدرة ذهبا لامعا

والجنوب يحترق اليوم وكل هذا يرجع الى مشعل الحرائق والفتن (رشاد العليمي )، وشلة الحجرية المطعمة بعجين الزيود كاسياد له وجماعته ،أن كل مايجري في ساحتنا الجنوبية من تعذيب فاق حدوده عن اللامعقول كعقاب جماعي لصغير والشيخ والشاب لاذنب ارتكبوه سواء انهم فوضوا لهم مجلسا انتقاليا كمفوض شعبي حامل للقضية، وهذا ما آثار حفيظتهم وأخرج حقدهم الدفين ، هنا نسأل هل ياترى سيرقص رشاد على رؤوس الثعابين كون الطبقة التي يخشى منها تم تجديدها واسكانها في معسكراتها “شف السياسية يافتى تشتي ذكاء # دي ماعرف شي في السياسة بايذكونه رحمة الله عليك يا مشطر أبين

زر الذهاب إلى الأعلى