النقابي الجنوبي تكشف عن شخصية (سفر الصوفي) المفوض لقيادة المليشيات الرافضية من قبل عبدالملك الحوثي

النقابي الجنوبي/ خاص

النقابي الجنوبي/ خاص

برز الصراع على السطح بعد أن كان يجري خلف الكواليس بين الأقطاب المتصارعة على الحكم في إطار صفوف جماعة الحوثي الرافضية.

وحسم الرافضي ( عبدالملك الحوثي) ، زعيم الحوثيين، الجدل بتفويض مدير مكتبه، سفر الصوفي، تفويضا كاملا للصلاحيات لقيادة الجماعة، وسط تساؤلات عن هذه الشخصية التي برزت بصلاحيات تفوق وزراء مليشيا الحوثي وأبناء عمومته

النقابي الجنوبي حاولت التنقيب عن هذه الشخصية الزئبقية وبعد جهد جهيد تمكنت من الحصول على اهم معلومات عن شخصية (سفر الصوفي) والذي أصيب مرتين خلال قتاله بصفوف الجماعة الحوثية بدأ من حروب صعدة الأولى مطلع عام 2004م والتي قتل خلالها الأب الروحي للمليشيا الرافضية الحوثية( حسين الحوثي) على يد العميد/ الركن/ (ثابت جواس) لكن المليشيا ثأرت ل(حسين الحوثي ) باستهداف جواس بسيارة مفخخة من خلال عملية مشتركة بين القاعدة – والحوثي والتي تم خلالها إطلاق سراح العديد من العناصر الإرهابية واشراكهم في الجماعة الحوثية بعد تكفير الحركتين لجواس نتيجة للتشدد الديني بعد اتهام جواس بالشيوعية والإلحاد وغيرها من التهم الباطلة التي تستغلها المليشيات الدينية الإرهابية .

أدرج التحالف العربي إسم والذي ينتمي لمحافظة صعدة ومقرب من زعيم المليشيا الحوثية ضمن قوائم المطلوبين للتحالف وتم وضع مبالغ مالية كبيرة لمن يدلي معلومات عنه وأصيب أيضا بغارة للطيران وتم إبلاغ اسرته انه قتل لكنه نجي بأعجوبة من إصابته والتي اقعدته لفترة عام على فراش المرض لكنه عاد بشكل أقوى وبصلاحيات تفوق محمد علي الحوثي والذي تم اضعافه بشكل تدريجي بعد عزله من منصبه كقائد للجان الثورية وتعيينه عضوا في المجلس السياسي الأعلى ورئيسا للجنة العدلية تم سحب عناصره العسكرية عدى أفراد حمايته الشخصية وتم دمج العناصر التابعة لمحمد علي الحوثي في إطار وزارة الداخلية والتي يرأسها عم المليشيا الحوثية عبد الكريم الحوثي .

وبحسب مصادر مقربة من الحوثيين فإن (سفر) بات الرجل الثاني في الجماعة يليه (علي حسين الحوثي) ثم( أحمد حامد) والذين يمتلكون صلاحيات تفوق صلاحيات (محمد الحوثي, وعبد الكريم الحوثي ,ومهدي المشاط, والعاطفي, والقوسي, وغيرهم من القيادات التي هى عبارة عن زنابيل مطلية باللون الغامق والتجميلي للجماعة الحوثية الرافضية