عدنان الحميدي “عن تفجيرات الضالع”
النقابي الجنوبي / عدنان الحميدي
سبق التفجيرات حملة تحريض واسعة على المنابر وفي المجالس وشاركهم الخفجان من المفسبكين ومناضلين الواتس اب وقادة الدفع المسبق _ بحجج واهية ومجحفة بحق بعض المنظمات .
لم يطلقوا حملة لمحاسبة المتورطين في شحنات الدقيق الفاسد او لتنبيه الشباب من خطر المخدرات المتواجدة في كل أزقة المدينة .
هناك نقطة مشتركة يجتمع فيها المحرضين والفاعلين , ليس حرصا على الضالع او حسب مايدعوه بحملات التنصير او العفة حسب تفكيرهم المسموم , بل شراكة تجارية دنيئه يلتقي فيها التاجر مع مروج المخدرات مع أئمة المساجد مع ممثلي المنظمات الذين يتعاملون بالمحسوبية , والخاسر الوحيد في خضم هذا الحلقة هو المواطن الفقير فقط .
غاب التنديد وحضر الصمت غاب الدعم اليسير وحضر الآر بي جي , إين تلك الأفواه التي تندد بصواريخ الحوثيين تجاه السعودية لم نراها تندد بقذائف الموت على لقمة الأيتام والفقراء ؟!.
إذا هي علاقة مصالح تدار وفق ما يريده المخرج الكبير الذي بات مسيطر على الأرض وما البقية سوى “كومبارس” , لاتغتروا بالمواكب والعربات والأجتماعات فالجميع رهن نفسه لمشروع “الأنا وحسابي البنكي” فقط , إذ سبق وان لك قرابة او معرفة مع قائد معروف ستنجو ودون ذلك ستبقى في ذاكرة منسية لايهم دينك او نسبك .