الرئيس عيدروس فعلها خارجيا وداخليا.

كتب / المحرر السياسي
ما من شك فان تحركات الرئيس القائد عيدروس الحنوبي تنطلق من قاعدة المخلص الوطني والوفي لشعبه وقضيته الجنوبية .
حينما اخترق الرئيس القائد مجلس العموم البريطاني ليليه وزارة الخارجية الروسية كأول قائد جنوبي فاتحا شفرة ابواب دول عظمى الامر الذي اقلق مضاجع المحتل اليمني وابكاه ، تماما كمثل ما ابكى عفاش في مجده .
عملها الرئيس عيدروس ومازال يلقن المحتلون دروسا قاسية في حلبات القتال والسياسة معا .
ما بعد اتفاق الرياض هرعت الدبلوماسية العالمية للقائه ربما انها سمعت شرحا مفصلا عن معاناة شعبة واخذت الكلام بمحمل الجد بل انها نقلت لأصحاب القرار في بلدانها استحقاقات شعب الجنوب القادمة والمتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية .
قف واحترس ايها الاخونجي ، الحوثي وتدبر جيدا تلك اللقاءات حتى لاتقع فريسة سهلة في ميادين ودهاليز السياسة ، انها حنكة رجل اعطاه الله من الدهاء العسكري والسياسي مالم يعطي غيره من قادة الجنوب .. انها فراسة تنبأ عن ميلاد قائد جنوبي عظيم له من الحدس مالا يملكه غيره .
دمت لنا ايها الرئيس القائد نبراسا ومشعلا وهاجا لإضاءة طريقنا نحو استعادة دولتنا الجنوبية الفتية.