تخدير وتحذير وحقيقة إشهار التكتل الوطني للأحزاب اليمنية من عدن
قال ياسر الصيوعي مستشار وزارة السياحة نسير خلف إرادة يرسمها الغرب للبلد بتفاهمات أمريكية حوث إيرانية وإن تظاهروا بالخصومة والعدوانية مؤكدا أن مالم يدركه الكثير هو ذلك المصير النهائي والنتيجة المؤلمة وغير المتوقعة لخارطة الوطن رغم ضخامة وفداحة الكلفة الوطنية.
وتساءل الصيوعي في مقال عبر حسابه بمنصات التواصل الاجتماعي لماذا نغالط أنفسنا في حقيقة الهدف ووجهة البوصلة رغم معرفتنا وعدم الرضى بها؟ لافتا إلى أن المؤلم المؤمّل بهم لقيادة الدفة وتوجيه البوصلة يدركون ما يدار بين تلك الأذرع والأمريكان ويغضون الطرف ويلتزمون الصمت وهم ما بين خائف على مصالحه الذاتيه ومكانته المرموقه أن يفقدها وبين مرتب وضع مستقبلي لما بعد نهاية الخارطة الملغومة وقل عنها الموقوته.
واستعرض الصيوعي بقوله: عندما أعلنت الشرعية أن المعركة المصيرية هي استعادة الجمهورية وإنهاء الإنقلاب الحوثي. كان ذلك هو الهدف المعلن لجميع القوى والمناطق اليمنية كون غالب الشعب إن لم يكن جميعه سوى عبدة الكهف يريدون ترسيخ سيادة النظام والقانون ومبدأ العدالة والمساواة منوها أن الجميع تداعو من جميع المحافظات هبة استنفار تبعتها فزعة ووقفة أشقاء أوفياء بكل مصداقية وإخاء وثبات المبدأ وعاصفة حزمٍ ووفاء وساندوا بلدنا ووقفوا إلى جانب قيادتنا السياسية في جميع المحافل الإقليمية والعالمية لتزيد من اكتسابها الإعتراف الدولي بشرعيتها الثابته وتمد الجيش والقادة والقيادة بما تتطلبه المرحلة حتى تم كسر الإنقلاب واستعادة أكبر مساحة من سطو السلالة الحوثية .وليتنا أبقينا أيادينا بأيادي أشقاءنا بكل مصداقية ووفاء ولم نتتابع صوب الأمريكان بالخفاء.
وأضاف الصيوعي: فبعد أن تبدد حلم الإنقلاب وأضاء نور الأمل الجماهيري جميع محافظات ومناطق وطننا اضمحل ذاك الأمل فجأة في لحظات خاطفة اختطفه الغرب ورمونا وإياه في أحضان أذرعهم وأذنابهم عبر مشاورات اوستوكلهم وغيرها من اللقاءات التي تتابعت و لم تكن إلا من أجل إعادة الإعتراف بندية كلبهم ومحاولة مساواته بأسود الوطن وأبناءه مشيرا إلى أن المشاورات أوقفت كل التقدمات وفوق ذلك أسقطت الكثير من الجبهات وأحبطت أهم المهمات وأفقدتنا الثقة أمام شعبنا أولاً ثم أشقائنا الذين ساندونا بكل حزم وعزم ومصداقية لننتقل بعدها إلى تغيير وجهات البوصلة الوطنية والهدف من إستعادة مؤسسات الدولة والجمهورية وهي مصالحات ومشاورات بين أطراف الشرعية والبيت الواحد واشغالنا بها حتى أصبح ذلك الهدف هو أعلى سقف مطالبنا بينما العدو الحقيقي فله أن يتمدد ولا حرج .
وأكد أن أبناء المحافظات الجنوبية الشجعان أثبتوا منذ بداية المعركة عام ٢٠١٥م أنهم فرسان وأبطال جحدلت رؤوس أذناب الرسي وإيران.
قادوا المعارك وكتب الله لهم النصر ثم تقدموا وشاركوا أبناء الشمال معركتهم ولم تكن هناك نعرات ولا مناطقية ولا تفرقة.
وتابع الصيوعي في معرض مقاله يتساءل عن الراعي والهدف من مؤتمر إشهار التكتل الوطني للأحزاب المؤمنة بمحاربة الحوثي يومي ١-٢/ نوفمبر المقبل وأسباب انعقاده؟ مؤكدا أن الراعي الرسمي هو المعهد الأمريكي الديمقراطي والذي يتحاشى الكثير من المشاركين أن يعلنوها أو تظهر للملأ، معتبرا أن المعهد هو أول من أدخل الديمقراطية إلى اليمن في العام ٩٠م وغادرها لحظة الإنقلاب الحوثي عام ٢٠١٤م
بقياده السفير الأمريكي اليوم والذي تديره الفاتنة كنزا المغربية والمديرة الإقليمية لذلك المعهد منوها إلى هدف إشراك المجلس الإنتقالي للانضمام إلى عداد الأحزاب السياسية التي تنفذ أجندة المعهد المعهد المشؤوم كون قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي رفضت كل الضغوطات التي مورست عليها للمشاركة بإعداد مسودة اللوائح الداخلية لذلك المكون.