فضيحة مدوية: 30 ألف ريال سعودي راتب شهري لهذا المحافظ و بلا إنجازات تذكر!

في تصريحات نارية، سلط الكاتب الجنوبي خالد سلمان الضوء على واقع فساد الجهاز التنفيذي للشرعية، مبرزًا حالة محافظ إب المعين حديثًا، الذي يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 30 ألف ريال سعودي، إلى جانب 90 مليون ريال مخصصة للمحافظة، بينما لا يحمل على عاتقه أي إنجازات تذكر تخدم المجتمع.
وفي حين تتراكم الأزمات والمعاناة على المواطنين في المحافظة، يُستمر في صرف الملايين لمحافظ لا يمتلك حتى قطعة أرض محررة.
سلمان، في تعليقه، أشار إلى أن الوضع في إب ليس استثناءً، بل نموذجًا ينذر بالخطر ويضع علامة استفهام كبيرة على قدرة الشرعية في تحقيق أهداف التحرير.
واعتبر أن استمرار تمسك الشرعية بالمحافظين الفاسدين في المناطق المحتلة يبعث برسالة محبطة للمواطنين، مؤكدًا أن الفساد في الإدارة المحلية يتعارض تمامًا مع آمال الناس في التحرير والدعم للمقاومة.
وأضاف سلمان أن الفساد المتفشي يخلق حالة من الإحباط بين الشعب، حيث تعجز الشرعية عن تحريك الشارع تجاه المقاومة، مما يزيد من تفشي حالة الاسترخاء في صفوفها.
كما حذر من أن الأرقام الفلكية المخصصة للمحافظين لا تصب في مصلحة المواطنين، بل تذهب إلى جيوب الفاسدين، مما يزيد من عمق الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب.
في ختام حديثه، طالب سلمان بضرورة إسقاط السرية عن موازنات المقاومة الحقيقية، مشددًا على أهمية ربط المخصصات بأداء حقيقي يساهم في دعم المقاومة في وجه الحوثي، بدلاً من إغراق البلاد في بحر من الفساد.