اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

قال إنها في مراحلها الأخيرة.. ترامب يعلن خطة إنهاء الحرب في غزة

 

النقابي الجنوبي / خاص

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع أكسيوس، الأحد إن المفاوضات بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة “باتت في مراحلها النهائية”، مؤكداً أن الاتفاق المحتمل قد يفتح الطريق أمام سلام أوسع في الشرق الأوسط.

وأكد ترامب: “الجميع اجتمع من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن علينا أن ننجزه بالفعل”، مشيراً إلى أن الدول العربية “كانت رائعة في التعاون”، وأن حماس أبدت استعداداً للحوار عبر الوسطاء.

وتابع: “العالم العربي يريد السلام، إسرائيل تريد السلام، وبيبي (نتنياهو) يريد السلام”.

وأوضح ترامب أن خطته لا تقتصر على وقف الحرب في غزة فقط، بل تهدف إلى إعادة إطلاق جهود السلام الإقليمي. وقال: “إذا أنجزنا هذا، سيكون يوماً عظيماً لإسرائيل وللشرق الأوسط. ستكون هذه هي الفرصة الأولى لسلام حقيقي في المنطقة. لكن علينا أن ننجزه أولاً”.

وتشير مصادر مطلعة – بحسب أكسيوس – إلى أن الخلافات الرئيسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتمحور حول بند نزع سلاح حركة حماس، حيث تطالب إسرائيل بأن يكون أكثر إلزامية، إضافة إلى دور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب، وهو ما يعتبره نتنياهو “خطاً أحمر”.

ونشر موقع أكسيوس مقتطفات من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة تضمنت 21 نقطة من بينها:

إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقّين خلال 48 ساعة من وقف إطلاق النار.
وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة.
الإفراج عن نحو 250 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، وحوالي 2000 معتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
إنشاء آلية حكم انتقالية في غزة لا تشمل حماس، تضم مجلساً دولياً وعربياً مع ممثل عن السلطة الفلسطينية، إلى جانب حكومة تكنوقراطية محلية.
تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم فلسطينيين وجنوداً من دول عربية وإسلامية.
تمويل عربي لإدارة غزة الجديدة وإعادة إعمارها.
نزع سلاح حماس وتفكيك الأنفاق والأسلحة الثقيلة.
عفو عن عناصر الحركة الذين ينبذون العنف.
التزام إسرائيلي بعدم ضم الضفة الغربية أو أي أجزاء من غزة، وتعهُّد بفتح مسار جاد نحو إقامة دولة فلسطينية بعد إصلاح السلطة الفلسطينية.

التزام بعدم مهاجمة قطر مستقبلاً.
في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها لم تتلقَّ أي مقترحات جديدة من الوسطاء القطريين والمصريين، وأكدت أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة اغتيال قادتها في الدوحة قبل ثلاثة أسابيع.

ومع ذلك، أكدت الحركة استعدادها لدراسة أي مقترحات تُقدَّم عبر الوسطاء “بكل إيجابية ومسؤولية، بما يحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”.

زر الذهاب إلى الأعلى