التمرد القبلي في هضبة حضرموت في قبضة تضييق الخناق وإغلاق منافذ التهريب

النقابي الجنوبي /خالد الكثيري
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت ، أكدت مصادر مطلعة تشديد دائرة الحصار على قيادة التمرد القبلي بالهضبة ، وإغلاق كافة طرق التهريب في وجه عملياتها .
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء أدى إلى ضائقة مالية خانقة لقيادة الهضبة ، جراء تقلص قدرتها على فتح آفاق للحصول على الإمدادات والموارد اللازمة .
وتابعت، أن قيادة الهضبة تواجه ورطة حقيقية بعد توقف الدعم من دول إقليمية خارج التحالف العربي ومحاصرة خطوط التهريب للوقود والممنوعات ، جراء تشديد الرقابة من قبل قوات النخبة . هذه المعلومات تطابقت مع تصريحات القيادي العسكري البارز صالح بن الشيخ أبوبكر .
وفي سياق متصل، تستشهد المصادر المحلية بالحملة التحريضية التي يخوضها نشطاء ومنصات التمرد القبلي ضد قوات النخبة الحضرمية ، ومحاولة للتشكيك في تماسك وحداتها العسكرية ، بما في ذلك وحدات الدعم الأمني التي تتصدر الحملة الأمنية في إغلاق منافذ التهريب في وجه قيادة التمرد بالهضبة