اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

جيش الجنوب القاهر والمرعب لجيوش الأعداء في ذكراه الـ (53) لتأسيسه

قبل أيام وتحديداً في الأول من سبتمبر أحتفل الجنوبيين بالذكرى الـ (53) على تأسيسه والذي يصادف من كل عام.
اليوم تمر الذكرى الغالية على كل جنوبي، ويكون الجيش الجنوبي محققاً الانتصارات تلو الأخرى في مختلف جبهات القتال.
صحيفة النقابي الجنوبي فتحت ملفاً لاستطلاع الاراء عن هذهِ المؤسسة العسكرية الجنوبية التي تزامنت مع الذكرى الـ (53 ) وإلى تفاصيلها

استطلاع/ وئام نبيل علي صالح.

عودة الجيش الجنوبي

الصحفية/ (سهى البغدادي)، خبيرة الشأن الدولي تمثل حديثها بالقول : طبعا انا سعيدة جدا بعودة الجيش الجنوبي حتى يكون للجنوب درع للحفاظ على الاراضي الجنوبية وخصوصا بعد اسقاط الجيش الجنوبي بعد غزو الجنوب فى حرب 1994م.

الجنوب يمتلك شعب بطل ولذلك من السهل إعادة بناء الجيش الجنوبي

واثنت الأستاذة والصحفية العربية المصرية/ سهى البغدادي قائلة : الجنوب يمتلك شعب كله بطل ولذلك من السهل اعادة بناء الجيش الجنوبي من ابناء الجنوب البواسل وسبق واقترحت ان يكون هُناك مدارس فنية عسكرية تؤهل الطلاب للالتحاق بالجيش الجنوبي ومن هُنا نضمن ان يكون لدى الجنوب قوات مدربة تتمتع بمهارات قتالية تستطيع ان تواكب القوات الدولية.

القوات الجنوبية قدمت أروع البطولات القتالية

وتابعت حديثها : القوات الجنوبية قدمت لنا اروع البطولات القتالية فى حربها ضد مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا وخصوصا قوات العمالقة وعمليات سهام الجنوب 1،2، وغيرها من المعارك فى الساحل الغربي وشبوة وأبين، ومن اروع البطولات عندما قامت القوات الجنوبية بكل استبسال فى التصدي لمليشيا الحوثي من أجل تحرير عدن فى بداية حرب التحالف .. فقد قدم شباب مقاومة الجنوب كل ما هو عزيز وغالي من أجل تحرير الأرض والحفاظ على العرض.

مناسبة تاريخية تعكس إرث وتضحيات الجيش في الجنوب

ويتدخل الشيخ / (لحمر بن لسود)، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة بقوله بأن عيد الجيش الجنوبي الذي يصادف الأول من سبتمبر هو مناسبة تاريخية مهمة تعكس إرث وتضحيات الجيش في الجنوب، هذا اليوم يحمل رمزية كبيرة، حيث يستحضر العديد من الناس في الجنوب ذكريات النضال والاستقلال والأمن والاستقرار، دولة ذات سيادة يسودها النظام والعدل والمساواة، كما يُعتبر مناسبة للاحتفال بجهود الجنود والضباط الذين خدموا وطنهم بإخلاص، بشكل عام، يمكن القول إن هذا اليوم يعزز مشاعر الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والتراث العسكري في الجنوب، حيث تم بناء الجيش على بنية عسكرية خلفتها بريطانيا، وكان اهتمام من النظام السياسي الجنوبي في بناء الجيش تأهيلا وتسليحا وآخذ الدورات في العلوم العسكرية وتم فتح الكليات والمعاهد العسكرية، كان جيشا نموذجيا على مستوى الاقليم انضباطا وتكتيك وقوة وجاهزية.

التخطيط الاستراتيجي والعمل الجاد

وافاد الشيخ/ لحمر: لإعادة الجيش الجنوبي إلى أمجاده التليدة، يمكن اتباع عدد من الخطوات المهمة التي تتطلب التخطيط الاستراتيجي والعمل الجاد، وأبرزها في إعادة الهيكلة والتطوير، وتحديث الهيكل التنظيمي للجيش ليتناسب مع المتطلبات الحديثة، وتحسين التدريب العسكري باستخدام تقنيات وأساليب جديدة تواكب التطورات العسكرية العالمية، تعزيز القيم العسكرية مثل الانضباط، والولاء، والانتماء الوطني بين الجنود.
– الاهتمام بتطبيق القوانين العسكرية بحزم للحفاظ على قوة ووحدة الجيش، وتخصيص ميزانيات كافية لدعم الجيش من خلال توفير المعدات والتقنيات الحديثة، وتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للجنود وعائلاتهم لضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، وإقامة برامج تدريبية متقدمة للجنود والضباط في الداخل والخارج، وتشجيع البعثات العسكرية للتعلم من الخبرات الدولية، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة لتأمين دعم دولي على المستوى العسكري والدبلوماسي، والاستفادة من الدعم الخارجي في مجالات التدريب وتطوير الأسلحة والمعدات، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء للجيش بين الشباب من خلال حملات إعلامية وبرامج تثقيفية، وتنظيم فعاليات وطنية لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الجيش الجنوبي وقوته وأهميته، والاستثمار في البحث والتطوير العسكري لتبني تقنيات وأسلحة حديثة تتماشى مع تحديات العصر، ودعم المراكز البحثية التي تعمل على تطوير استراتيجيات عسكرية جديدة، وإعادة بناء الجيش الجنوبي يتطلب إرادة سياسية قوية، ودعم شعبي واسع، وتعاون مستمر بين المؤسسات العسكرية والمدنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

إنجازات وبطولات عديدة ساهمت في تشكيل تاريخ الجنوب

منوها بأن الجيش الجنوبي حقق العديد من الانجازات والبطولات التي ساهمت في تشكيل تاريخ الجنوب ومن أبرز هذه الإنجازات : تحقيق الاستقلال حيث لعب الجيش الجنوبي لعب دورا محوريا في الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني، مما أدى إلى استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م، وساهم الجيش الجنوبي في توحيد القبائل والمناطق تحت سلطة الدولة الجنوبية، ما أسهم في بناء دولة جنوبية موحدة وقوية. وكذا التصدي للتدخلات الخارجي، حيث واجه الجيش الجنوبي تحديات كبيرة من محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد، وكان له دور كبير في حماية السيادة الوطنية وحماية الدولة الجنوبية كما ساهم الجيش في بناء بنية تحتية قوية للدفاع، مع تطوير قدراته العسكرية ومهارات أفراده، كما شارك في عملية التنميه عبر المبادرات والخطط وكان له دور في اقامة المصانع التي تقدم خدمه للمواطن، ومشاركا في الكوارث الطبيعية التي تحصل هُنا وهُناك وكان يقدم المساعدات لمن كان ضمن الكوارث عبر سلاح الجو والبر، والبحر. كان مشاركا بقوة في قوات الردع العربي أين مادعت الحاجة، وما قواتنا ومشاركتها ضمن قوات الردع العربي في الجمهورية اللبنانية، وكانت افضل قوة ضمن قوات الردع العربي فلابد مهما طال الزمن أو قصر من بناء الجيش الجنوبي افضل مما كان عليه قبل عام ١٩٩٤م.

الفاتح من سبتمبر عيد الجيش الجنوبي

من جانبها نشرت د/ (رنا علي ابراهيم السروري)، رئيس العلاقات العامة بإتحاد عام نساء الجنوب مقالتها تحت عنوان انف الذكر وإلى تفاصيله:
يصادف الفاتح من سبتمبر من كل عام ذكرى تأسيس جيش عظيم ومرهوب الجانب ونستطيع القول انه جيش احترافي بقول كثير من المفكرين والكتاب العرب والاجانب حيث كان بناء هذا الجيش على عقيدة عسكرية قتالية صحيحة وقوية حيث أوضح الكاتب والمفكر العربي المرحوم محمد حسنين هيكل في احد مقابلاته في احدى القنوات، انه احد جيشين هجوميين في المنطقة هو جيش جمهورية اليمن الديمقراطية وهذه شهادة نعتز بها حيث كان هذا الجيش مبنياً على أسس تعليمية وتدريبية اضافة إلى الابتعاث والدراسة الخارجية حيث كان يمتلك كلية عسكرية للقوى البرية تدرس المدفعية والدبابات وتدرس استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة للقوى البشرية وتخرج ضباط على اعلى مستوى كما امتلك كلية الدفاع الجوي التي تهتم بهندسة الطيران والدفاع الجوي فتخرج ضباط متخصصين بصيانة الطائرات واستخدام الصواريخ الارضية والجوية كما امتلك مركز تدريب للقوى البحرية للتدريب على الصواريخ البحرية والزوارق.
كما كان يهتم باجراء التدريبات والمناورات والمشاريع العسكرية على الخارطة وعلى الارض لاختبار جاهزية الافراد ومعداتهم بالفحص الدوري والصيانة الدورية للمعدات كما كان يبتعث كوادره العُليا الى الدول الصديقة للحصول على اعلى درجة كفاءة عسكرية لقيادة الالوية والكتائب العسكرية بل والمخططين العسكريين للمعارك ومن يحمل مؤهلات عُليا للتخطيط الاستراتيجي العسكري ومن يتولون قيادة الالوية والمحاور العسكرية والكتائب، وكُنا نمتلك كلية للقادة والافراد،
فقد كان له الوية طيران متخصصة بكادر مؤهل لا يشق له غبار في قيادة طائرت المج ١٧ وحتى المج ٢٩
ونمتلك كادر عسكري بحري متخصص بقيادة الزوارق وصيانتها، كما نمتلك كادر القوى البرية متخصص من المشأة والمدفعية والدبابات والدفاع الجوي.

مرهوب الجانب ويقوم بالذوذ عن حياض الوطن الجنوبي

فقد كان هذا الجيش في جاهزية عالية ويطلع بمهامه وينفذ خططه الفصلية والسنوية وكان مرهوب الجانب ويقوم بالذوذ عن حياض الوطن الجنوبي براً وبحراً جواً فلا يجرؤ من تسوّل له نفسه ان يعبث معه فقد اجترح الكثير من البطولات في جبهات داخلية في المهرة والربع الخالي والعبر وحدود شبوة ومكيراس ويافع والضالع وخرز، واستطاع تأمين الحدود والجزر والاجواء ضد كل متطاول أو من تسوّل له نفسه الاقتراب منه.
كما كان له بطولات خارجية وساحة لبنان تشهد له وقوفه الى جانب الاخوة الفلسطينيين
وكان لهذا الجيش دورا في البناء والتشييد فقد قام سلاح المشاريع ببناء وتنفيذ وحدات سكنية للضباط والافراد وانشاء المعسكرات واطلع بدور في التنمية كما كان يرعى افراده بالخدمات الطبية والصحية وتأهيل الكادر الصحي العسكري
ويمكن استعادة هذه الامجاد
1) بالاعتماد على ذوي الخبرة من ابناء الجنوب الذين خدموا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية والذين تأهلوا في الاكاديميات العسكرية داخليا وخارجيا.
2) تنويع مصادر التسليح وادخال اخر التطورات العسكرية في ميادين التسليح والتصنيع والتدريب لمواكبة كل جديد في العالم.
3) توعية الافراد المنظويين في الالوية الجنوبية الجديدة من العمالقة والاحزمة والعاصفة والصاعقة والتدخل السريع والمقاومة الوطنية من الشباب بأنهم ورثه ذلك الجيش الذي خدم فيه ابائهم واجدادهم وانهم سيحملون الرايه في الدفاع عن الارض وستكون لهم نفس المكانة والرعاية والتدريب والدراسات والاهتمام وسيكونوا رمز البطولة وخير خلف لخير سلف.

الأول من سبتمبر عيد جيش الجنوب

وفي ذات السياق تحدث الأستاذ/ (احمد علي طاهر الشعيبي)، عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن : يعتبر الأول من سبتمبر عيد الجيش الجنوبي، في هذا اليوم تأسست اول كلية عسكرية لتأهيل ضباط جيش الجنوب.

قوة ضاربة كانت تهدد الشرق والغرب

مستطردا حديثه : ولهذه الذكرى العزيزة على قلوب كل الجنوبيين الذي يفتخر بجيشه وقواته المسلحة الذي تأهله داخليا وخارجيا وأصبحت قوة ضاربة كانت تهدد الشرق والغرب وقوة تمتلك كل الامكانيات من الكوادر المؤهلة من جنود وصف ضباط وضباط وتملك الشجاعة والبراعة والاقدام والاستعداد للتضحية لحماية الوطن والمواطن وكل المكاسب والسيادة، وامتلكت احدث الاسلحة من المسدس إلى الصاروخ والطيران والبوارج البحرية وكل مايتطلب المعركة الحديثة.

صمام امان ودرعها الواقي من كل المؤامرات والاعتداءات والفتن

مشيرا بأن جيش الجنوب كان صمام امان دولة الجنوب ودرعها الواقي من كل المؤامرات والاعتداءات والفتن، وقد قام جيش الجنوب بصد عدة اعتداءات من قبل الشمال حيث صد اول هجمة من دولة الشمال في 1972م وتم صد العدوان واجتياح مناطق شمالية كثيرة
وصد هجوم شمالي في عام 1979م وتم اجتياح معظم محافظات الشمال اب والبيضاء حتى وصلت قواتنا الجنوبية محافظة ذمار وكان بإستطاعتها الوصول لصنعاء لولاء تدخل عدة دول لوقف زحف جيش الجنوب البطل.

ملاحم بطولية في حماية الأمن والأستقرار

واضاف بأن جيش الجنوب البطل يقدم ملاحم بطولية في حماية الأمن والاستقرار داخل الدولة الجنوبية من المؤامرات والخيانة وضرب بيد من حديد كل الاعمال المزعزعة لأمن البلد واستقرارها، وظلت قوات الجنوب المسلحة فخر لكل جنوبي حتى مؤامرة الانقلاب في 1986م الذي كانت بين فصيلين لقوات الجنوب المسلحة وهذا ما أثر على تلاحم وقوة جيش الجنوب وقتل كثير من القيادات والشهداء وتم تمزيق جيش الجنوب ودب فيها الصراع حتى تحول جزء من الجيش أداة بيد العدو الشمالي وهذا مما أدى الى ضعف جيش الجنوب ووجد العدو فرصة للانقضاض عليه وتحطيمه واحتلال الجنوب في 1994م، وبهذا تم تشتيت وطرد أفراد الجيش وضباطه وقياداته وقتلهم واعتقالهم وطردهم للمنفى، ومازالت ثورة الجنوب التحررية تناضل لتحرير الجنوب واعادة بناء وتجهيز جيش الجنوب وبإذن الله سيتحرر الجنوب واعادة دولته وقوامه المسلحة الجنوبية

1/ 9 يوم مولد أقوى وأفضل جيش لدى الجزيرة العربية

الى ذلك قالت الأستاذة/ (سلوى موفق)، عضوالمجلس العام لإتحاد عام نساء الجنوب بأن الاول من سبتمبر عام 1971م يوم مولد اقوى وأفضل جيش لدى الجزيرة العربية هو جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية جيش قوي يتمتع بالوعي والانضباط والالتزام وحب الوطن وحمايته، جيش مقدام نفتخر به كثير بين الدول الخليجية والعربية.

الاستعانة بكوادره السابقة ممن تبقى منهم

واعتبرت بأن العبرة من اعادة هذا الصرح العسكري يتمثل في اعادة بناءه من جديد والاستعانة بكوادره السابقة ممن تبقى منهم، على المجلس الانتقالي ان لايضيع الخبرات السابقة التي يكتنزها الجيش الجنوبي سابقا والبحث عنهم لامكانية استيعابهم في تدريب وتأهيل الجيل الجديد من خبرات الجيل السابق لمواصلة مسيرة بناء الجيش على أسس علمية ووطنية وادارية ومالية وانضباط والربط الواعي والالتزام الصارم الدقيق العالى، لكي تكون قادرة على التأهيل والتدريب للمقاتلين من جميع قوات الجيش الجنوبي الجديد الذي يعتبر النواة الاولى للوطن.
وطالبت المجلس الانتقالي للالتفاف لهذه الشريحة التي تم اقصائها وتهميشها واضعافها من قبل المحتل لكي لا تكون قوة ضاربة لحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الاوضاع داخليا بمهاراته القتالية لتعود الهيمنة والهيبة للجيش الجنوبي من جديد.

إنجازات عديدة خلدها التاريخ

وعددت المساهمة في دعم كثير من الدول المتحررة، ضف لاغلاق باب المندب 20 يوما في حرب القوات المصرية مع اسرائيل حتى انتصرت، ارسال لواء كامل الى ليبيا لمساندتها، امتلك اكبر سفينة انزال بالمنطقة، كان عضو جبهة الصمود والتصدي، تشكيل قوات الدفاع الخمس (الجيش، البحرية، القوات الجوية، الجيش الشعبي، جيش الشرطة).
بناء ارقى الجامعات واحدث المعاهد والاكاديميات العسكرية، امتلك اسلحة حديثة تنظيمية، امتلك اكبر قاعدة عسكرية (قاعدة العند) أسس 40 لواء مشأة و80 الف ضابط وجندي.
وعن بداياته قالت : فتح كليتين عسكريتين و12 مدرسة عسكرية متخصصة، يمتلك العديد من المطارات العسكرية، أقتناء ورش للصيانة ومخازن، يمتلك 18 دائرة للاركان بمختلف انواعها.




زر الذهاب إلى الأعلى