«لملس-الجعدي» نجمان ساطعان في سماء الجنوب.
صالح الضالعي.
ملعون من يتفنن بحياكة الفتن، وملعون ايضا من يجيد التفنن في خياطتها ونسجها وغزلها لغرض في نفوس ادمنت بث الاشاعات ذلك لشق الصف بين ابناء الجلدة الواحدة.
ندرك يقينا بان الاشجار المثمرة دوما ترمى بالاحجار ولهكذا سارعت الأقلام الماجورة والمسمومة في بث سهام مدادها المجفوف في احبارها الى مهاجمة قامات وهامات جتوبية سامقة، هامات لها باع طويل في تمكنها من الادارة وفنونها باحكام غير منقطع النظير.. قيادات جنوبية ترسم لوحة حبها للوطن والمواطن الجنوبي هنا وهناك، تلك القيادات الجنوبية العازفة للانجازات غير مكلة ولا مملة والبسمة هى الاخرى لاتبارح تقاطيع وجوههم- انهما النجمان الساطعان في سماء الجنوب (احمد حامد لملس-فضل محمد حسين الجعدي)، اذ يشغل الاول امينا عاما للمجلس الانتقالي الجنوبي، وزيرالدولة، محافظ العاصمة الحنوبية عدن، بينما الاخر الاستاذ الفاضل« فضل»، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب الامين العام للامانة العامة للمجلس، محافظ الضالع سابقا.. ان لمن دواعي كتاباتنا عن قياداتنا الجنوبية لفخرا لنا لطالما وانهما سيوف مسلطة على رقاب الاعداء ككل.
لقد اغاضهم ابن «لملس» ابو محمد لما احدثه من روائع فن الاعمار والمكلل في تتويجه عناقيد الفل الملتوية في عنق كل جولة وكل زقاق وكل شارع في عاصمتنا الجنوبية الحبيبة «عدن» لقد قلب ابن “لملس” المعادلة راسا على عقب واثبت بالملموس بان لامستحيل في حياته او في قاموسه شي بمسمى الفشل، فعلها احمد لملس والذي أطلق عنوان ثورة نجاح فتم مكافاته من قبل خدام الاسياد بان صبوا جحيم الاقاويل المطبوخة من قبل الافواه المتخندقة خلف الحقد والحسد والغيرة والتي تساوي العداوة لوطننا الجنوبي.
ويسالونك عن الاستاذ الفاضل (فضل الجعدي) والمعروف عنه بصرامته في اتخاذ قراره كقيادي من الطراز الرفيع، وفي ذات الاتجاه عرف ويعرف عنه بأنه امير الكلمة الجنوبية وصاحب الابتسامات في وجه من يلتقيه والتي لاتفارقه البتة وان كان قلبه مثقل بالهموم الوطنية.. من سمات هذا القيادي بأنه متسامحا وكريما ومتواضعا جما مع الجميع دون استثناء.. اقول قولي هذا بصفتي احد تلاميذه وافاخر بهذا كونه علمنا قيم المحبة وقيم الثبات على المبداء والمضي قدما نحو المستقبل المشرق وحب الوطن من اسمى معاني الانسان الثائر والذي يقدم رفاقه على نفسه.
هكذا عرفنا قيادتنا السياسية الجنوبية التي يراسها قائد همام وملهما في رسم خارطة وطننا الجنوبي القادم، انه رئيسنا وربان سفينتنا والمشعل لبراكينها (عيدروس قاسم الزبيدي)- اللهم احفظها وانصرها وثبت اقدامها حتى استعادة دولتنا الجنوبية الفتية، وان غدا لناظره قريب