صالح الضالعي يكتب .. (نعمة العليمي) و(بلقيس عفاش) واوجه المقارنة بينهن

ثمة تساؤلات يقدمها الكثيرون من اهل اليمن في صفحات التواصل الإجتماعي مفادها عن مدى التسهيل وفتح الابواب على مصراعيها امام المبجلات الواقفات خلف الحجاب لاسيما من بنات الرؤوساء لليمن الشقيق.. وهناك ايضا لا يمر يوما الا ونسمع عن بزوغ نجمة من حسناوات الشيوخ وزعماء العشائر والعاصرين لاشنابهم كما لو انها لوحة مرسومة في جدار اصم؟
ويقولون: نقف امام شخصيات نسوية تصدرن قائمة الفراسة على الرجال ،الذين أرادوا لأنفسهم ان يرتصوا خلفهن غير ابهين بالعادات والتقاليد كما يزعموا بان مجتمعهم محافظ ،لتاتي الايام والسنين لتكشف عوراتهم بعد تكفير الجنوبيين والصاق تهمة الكفر والالحاد والتطرف والإرهاب بهم وهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف.
واكدو : هاهي اليوم الساحة مفتوحة للعب فيها من قبل (فاطمةرشاد العليمي ) والتي سخر لها الموازنات الشهرية بينما الشعب يقتات الآهات ويضاجع الالام غدوا وعشيا.. ومن على منبره غير الرشيد اصدر (رشاد العليمي ) اوامره للجهات المختصة بإخراج تصريح مزاولة نشاط لمؤسسة ابنته (فاطمة ) ولكنه سرعان ماتدارك الأمر بتغيير مسمى المؤسسة باسم والدته (نعمة) فكان التنفيذ دون تردد .. يقال بان مؤسسة( نعمة رشاد العليمي ) استحوذت على ملايين الدولارات لاسيما اثناء حضورها مؤتمر المناخ الذي اقيم في دولة الإمارات، ضف لاستحواذها على المعونة المقدمة من مركز الملك سلمان في شهر رمضان .. باتت تلك المؤسسة وكرا متسخا لنهب حقوق الناس بالباطل، ومرتعا للفساد ..طبعا المؤسسة يديرها نخبة ذكورية اولهم د/ يحيى الشعيبي، ومحسن العمودي ،وعبدالعزيز المخلافي مستشار والدها الاقتصادي. ،وشقيقها محمد رشاد العليمي
ويسألونك عن مؤسسة الصالح الخيرية التابعة ل (بلقيس علي عبدالله صالح ) قل لقد نسفها ربي نسفا ،بعد سنوات من العمل كما قيل الخيري وانها كانت لاتتدخل في امور السياسة والكياسة، وبناء عليه نسال : لماذا تم تاسيس المؤسسة الصالحية، اليس للسياسة دور كبير في شق بحرها عبر نافذة منظمات المجتمع المدني، ام ان الامر مجرد فرقعات اعلامية دعائية تنطق بكلمة حق اراد بها باطل؟.
ثم اما بعد
ومن المعيب والمحزن معا بان هناك من ذكوريتهم جعلوا انفسهم خرسانات اسمنتية تتحطم عليها الاقاويل والسنة الناس المتضورين جوعا والذين يرمون تلك المؤسسات باتهامهن التقاط احتياجاتهم في ظل الأوضاع الانسانية الصعبة.
وهناك ايضا العديد من المؤسسات والمنظمات بنيت لبنات مشائخ وعمائم ملونة حينما تراها تسحر لبك وتاخذك الى حيث يطير الكفر والالحاد المتسلبط في جلود الجنوبيين ..لقد فشل ابو( يمن ) وقادتهم الاشرار وتحطمت آمالهم ومساعيهم نحو شيطنتهم لابناء الجنوب. وخابوا وخسئوا وفضحهم الله امام الملأ ليكونوا عبرة
ختاما: لقد اختفت (بلقيس علي عفاش) في عام 2011م ولم تعد شيئا مذكورا ،واختفين ايضا بنات المشائخ الكبار (الاحمر والشائف) ووالخ، ولم يتبقى على المشهد الاني الا (نعمة رشاد العليمي ) تسرح وتمرح وتلهو وتلعب دون حسيب او رقيب وان غدا لناظره قريب