عندما يختلف النازيون في اليمن

كتب / هاني العيفري
بهستيريا جنونية، يُهاجم الذباب الأخونجي الحوثي المجلس الإنتقالي الجنوبي ليلهم والنهار، ببذاءة سوقية مفرطه، مطلقين عليه صفة العمالة للإمارات العربية المتحدة المحتلة لليمن حسب وصفهم، قالبين الحقائق رأساً على عقب دون ذرة حياء أو خجل من الكذب والتضليل على حقائق ظاهرة، كالشمس في رابعة النهار.
الإمارات تلك الدولة العربية التي دخلت لمساعدة اليمن من العبث الإيراني بطلب رسمي من حكومة اليمن الأخوانية ويحضى تدخلها بشرعية دولية مطلقة من أكبر المؤسسات الدولية ك مجلس الأمن الدولي، والجامعه العربية، والحكومة المعترف بها دولياً.
لماذا لايُهاجم أخوان اليمن الحوثيون، الذين أدخلو ايران الى اليمن، والذي لولاهم لما وجدت ايران في اليمن ولما عبثت فيه هذا العبث
ولماذا لايُهاجم الحوثيون إخوان اليمن والذين لولاهم لما وجد التحالف العربي ولما وجدت الإمارات، فهم من شرعنوا لها التواجد، لماذا يصرون على مهاجمة المجلس الإنتقالي الجنوبي ومن تحالف معه او دعمه، ويجيشون له كل هذا الجيش الالكتروني والإرهابي المحلي والإقليمي.
الأجابة:
– لأن المجلس الإنتقالي جنوبي وليس شمالي.
س2 ماذا لو كان الإنتقالي الجنوبي، هو من طلب تدخل التحالف العربي والإمارات، وأدخل اليمن تحت البند السابع، وأفقدها كامل السياده، أو هو من جلب إيران وشركائها، أو تسبب بإدخال امريكا واسرائيل لضرب منشئات حيوية باليمن، بنظرك ماذا سيقول فيه الإخوان والحوثيون؟.
الإجابة:
تحتاج إلى مجلدات ولا يتسع بنا الحديث هنا، من هول ماسيقولونه بحق الإنتقالي، والجنوب، إنما بأختصار عندما تكون جنوبي، لايحق لك ممارسة السياسة ولا يحق لك كشعب العيش بأمان،، وعليك أن تعيش عبداً، ذليلاً، طائعاً وخادما للشماليين، هذه خلاصة عقلياتهم الإستعلائية والعنصرية والتمييزية.
اليس الإخوان والحوثيون من جاءوا بكل الدول المتحاربة إلى اليمن.
اليس هم من جعلو اليمن ملعباً واستاداً رياضياً، وصنعوا أكبر دوري صراع في العالم داخل ارض اليمن.
السعودية والإمارات وقطر وعمان وإيران، وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وحزب الله، وداعش والقاعده، الخ.. وأقاموا دوري تنافسي وتصفية حسابات بين هذه الدول، فانهكو الحرث والنسل واعادوا اليمن مئات السنين الى الخلف، والتي لن تقوم لها قائمة مستقبلا.
عجبي كل العجب على أحزاب أستجلبت الشر وشرعنته، ثم باتت تنتقده وتلقي بجرائمها وأخطاءها على الجنوبيين، الذين ليس لهم جريمة سوى مطالبتهم بحقهم الشرعي واستعادة دولتهم المحتلة في عام 94م واخراج الجنوب من دوامة الصراعات الاقليمية والدولية التي جلبها اليها قوى الشمال المتصارعة على الحكم والسلطة والمتحدة على قتل ونهب وتجريم الجنوبيين.