بطلها بقشان ومتنفذيه ..سكان منطقة ( الريان ) القديم يفتشون في خرم إبرة عن بصيص أمل وسط كومة

 

كارثة مآساوية خطيرة للغاية على وشك الحدوث ،تتمثل بإزالة منطقة بأكملها وإزاحة مايقارب 200 منزل وتشريد المئات من أبناء منطقة ( الريان ) القديم الجهة البحرية في عاصمة محافظة حضرموت المكلا .

كل المآلات تشير إلى ضرورة التحرك بأقصى سرعة لإنقاذ سكان وقطنون منطقة ” الريان ” ، الذين يسكنون في تلك المنطقة منذ عقود قديمه ، الذين يفتشون في خرم إبرة عن بصيص أمل ، وسط كومة من النفوذ والجاه والسلطان من قبل فريق من وكلاء ( بقشان ) يدعون ظلماً وتعسفا و جورا ً ملك لرجل الأعمال ( بقشان ) ، وأنها تعويض له من قبل الرئيس المخلوع والمجمد في ثلاجات أطفال إيران في صنعاء .

_ منطقة بأكملها بمنازلها ومزارعها ومجمع بترولي وسوبر ماركت وفندق واثنين مساجد احدهم جامع الرحمه، يراد سلبها والاستيلاء عليها من أجل سواد عيون الشيخ الجليل تشرد الناس وتدمر منازلهم ويصبحون في ليلة وضحاها في العراء ، في اي قانون ونظام هذا ما يحدث لهؤلاء البسطاء المغلوبين على أمرهم .

سكان وأهلي يسكنون ويقطنون المنطقة منذو العام 73 , وتعليمات من العام2003 م ، فأي معادلة يراد بها ” باطل ” ، فإن تلك المعادلة تضع سكان منطقة الريان القديم قاب قوسين أو أدنى من خطر محدق ، ولم يتبقي أمامهم سوى أن يقولون للسلطة المحلية في محافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ الاستاذ/ مبخوت بن ماضي وأعضاء المجلس الرئاسي واللواء طالب بارجاش قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن المحافظة مطيع المنهالي هناك بشر بتسقط من اجل حمايه منازلهم فلا تتركونا لسلب ونهب ممتلكاتنا ونصبح في العراء دون مأوى يأوي أسرنا