المؤامرة كبيرة تستهدف المجلس الانتقالي والرئيس (عيدروس

المؤامرة كبيرة تستهدف المجلس الانتقالي والرئيس (عيدروس)
كتب /خليل السفياني
المؤامرة كبيرة وخطيرة والانتقالي وقيادته تتعرض لحملة مخططة وممنهجة وموجهة وممولة على أكثر من صعيد تديرها اكثر من جهه داخلية وخارجية ،وتستخدم ماكنة الاعلام وابواقهم الرخيصة لتوجيه سهام حرابهم صوب قيادة المجلس وشخص الرئيس عيدروس شخصيا ،وضد القوات الجنوبية والاجهزة العسكرية والامنية في محاولة لزعزعة ثقة الحاضنة الشعبية ودفع الناس للتمرد والثورة لاسقاط المجلس.. وتناسوا بل يتناسوا مما يحدث يوميا” من جرائم بشعة يشيب لها الرأس في الشمال في أراضيهم ومحافظتهم لاهلهم وناسهم.
تقود هذه الحملة قوى شمالية ولها مؤيديها في الداخل الجنوبي دون شك من اذناب وعملاء ومتطرفين وحاقدين.وذلك بهدف تقويض مكانة الانتقالي وتفكيك صفوفه وقواته العسكرية والامنية ،وشرعنة احتلال الجنوب مجدداً.
الغاية الأساسية تتمثل تحييد المجلس الانتقالي كقوة فاعلة، كونه يشكل تهديداً حقيقيا لمصالح تلك القوى الشمالية.
لكونه أجهض مشروع “اليمننة” ويهدد سيطرة تلك القوى على موارد وثروات الجنوب .
ولأنه يتصدى بقوة وبكل الوسائل للدفاع عن قضية وارادة شعب الجنوب وحماية قدراته الاقتصادية والبشرية .
في هذا الوضع الحساس من المهم رفع الوعي وتبصير العامة وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة وهذا هو دور إعلام الانتقالي والجنوبي بشكل عام الذي يبدو انه لم يرتقي الى المستوى المطلوب الى جانب التحلّي باليقظة وعدم الانجرار وراء هذه الحملات المسعوره والمغرضة والمضللة التي تستهدف تشويه صورة الانتقالي، وخلق فتنة وانقسامات داخلية تهدد وحدة وتماسك الانتقالي والنسيج المجتمعي الجنوبي بشكل عام بعد أن أصبح المجلس بقيادة الرئيس في تثبيت الجنوب سياسيا” وعسكريا”
الحذر الحذر من الانسياق الأعمى ..وعلى الجميع ان يدرك ان الانتقالي هو آخر خط دفاع بيد الجنوب وآخر ما تبقى للجنوبيين من أمل لتحقيق اهدافهم والانتصار لحريتهم ولمشروعهم الوطني التحرري المتمثل باستعادة دولتهم واستقلالهم.
ان الانسياق وراء تلك الحملات وإن بدا غبيا” اوبريئاً لا شك سيدفع ثمنه الجنوب باهظاً؛ اذا ما ادى لا سامح الله إلى تفكيك الانتقالي وسقوطه،ذلك ان سقوط الانتقالي ستسقط معه كل احلام شعبنا باستعادة دولته وحريته وكرامته وسيادته ودولته المستقلة