اسعد ابو خطاب يكتب.. ممارسات التضييق والضغط لكسر إرادة الجنوب

الحقوقي /أسعد أبو الخطاب
تكشف مصادر حقوقية عن محاولات مستمرة من قِبَل بقايا الشرعية اليمنية لاستخدام وسائل التضييق والضغط كوسيلة لكسر إرادة الجنوب ومحاربة الجنوبيين المخلصين
يُظهر التركيز على التدخل في الحياة اليومية للسكان بشكل سلبي، مع تدهور آفاق الحياة في المحافظات الجنوبية.
يأتي هذا في سياق عدم انتظام صرف الرواتب، حيث يعاني العديد من العمال في جميع المرافق من عدم استلام رواتبهم بانتظام، مما يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية في المنطقة.
إضافةً إلى ذلك، يُلاحظ ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان.
لا تقتصر ممارسات الضغط على الجوانب الاقتصادية فقط، بل تمتد إلى مجالات أخرى مثل عدم توفير المياه والتيار الكهربائي بشكل مناسب.
يعاني سكان المناطق الجنوبية من نقص حاد في توفير المياه بشكل كافي، وتزايد التقنين الكهربائي بشكل ملحوظ، مما يزيد من حدة التوتر في حياتهم اليومية.
هذه الممارسات القمعية تعكس استمرار الصراع وعدم استقرار الوضع في المناطق الجنوبية.
تسعى بقايا الشرعية إلى زعزعة الاستقرار وخلق بيئة من الفوضى، في محاولة لإفشال الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي وقيادته لتحقيق الحكم الذاتي وتحسين ظروف الحياة للجنوبيين