تبادل الأدوار بين قوى الإرهاب اليمنية لاستهداف الجنوب

التقابي الجنوبي/خاص
يشهد الجنوب، تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال الإرهابية التي تنفذها تنظيمات الإرهاب، وعلى رأسها القاعدة والحوثيين. وتشير الدلائل إلى وجود حالة من تقاسم الأدوار بين هذه التنظيمات في مسعى مشبوه لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب.
“تقاسم الأدوار”
يتجلى تقاسم الأدوار بوضوح في العمليات الإرهابية التي تستهدف الجنوب، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ففي الآونة الأخيرة، شهدت محافظة شبوة عملية إرهابية جديدة، تعكس حرص قوى الإرهاب على المحافظة على حضورها في المنطقة والتصدي لعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات المسلحة الجنوبية.
“علاقة تاريخية”
تربط تنظيمات الإرهاب اليمنية، وعلى رأسها القاعدة والحوثيين، علاقات وثيقة تمتد لفترات طويلة، تعززت خلال سنوات الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2014. وتلعب جماعة الإخوان المسلمين دورًا رئيسيًا في رعاية هذه العلاقة المشبوهة، باعتبارها الأب الروحي للتنظيمات الإرهابية.
“دوافع تبادل الأدوار”
تهدف قوى الإرهاب من خلال تبادل الأدوار إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها:
١) تقاسم “الكعكة” المتمثلة في ثروات الجنوب، وعلى رأسها الثروة النفطية.
٢) إضعاف القوات المسلحة الجنوبية وإحباط جهودها في مكافحة الإرهاب.
٣) عرقلة مسار استعادة الدولة وفك الارتباط في الجنوب.
“مراحل تبادل الأدوار”
مرت عمليات تبادل الأدوار بين تنظيمات الإرهاب بمراحل متعددة، شملت:
١) تبادل السجناء.
٢) تنفيذ عمليات إرهابية لتخفيف الضغوط عن أحد أطراف الإرهاب.