ثورة إنترنت حقيقية في منطقة الشريرة وضواحيها… صنعها رجال الميدان بصمت!

 

كتب/ جلال باشافعي

 

في زمن أصبحت فيه خدمة الإنترنت من الضروريات الأساسية في حياتنا اليومية، تبرز بعض الجهود الفردية كمنارات أمل تضيء دروب المجتمعات المحرومة من أبسط الحقوق الرقمية.

وفي هذا السياق، لا بد أن نقف بكل فخر واحترام أمام الجهود الجبارة التي يبذلها الأخ العزيز الخضر باشافعي وابنه الشاب الطموح أحمد الخضر باشافعي، واللذَين أحدثا نقلة نوعية وثورة حقيقية في عالم الإنترنت داخل منطقة الشريرة وضواحيها.

بينما تعاني الكثير من المحافظات – بل وحتى مدينة عدن التي تُعد العاصمة – من ضعف الخدمة أو انعدامها في بعض المناطق، فإن أبناء منطقة الشريرة اليوم يعيشون واقعًا مختلفًا.
إنترنت قوي، مستقر، وسريع، وبأسعار معقولة في متناول الجميع… خدمة تتفوق على ما هو موجود في كثير من المدن، والفضل يعود بعد الله لهؤلاء الرجال الذين عملوا ليلًا ونهارًا دون كلل أو ملل، واضعين راحة الناس وتطلعات الشباب والمجتمع في مقدمة أولوياتهم.

ما يقدمه الخضر باشافعي وابنه أحمد ليس مجرد خدمة تقنية… بل هو مشروع حياة، ونقلة حضارية، وتجسيد حي لمعنى المبادرة المجتمعية الصادقة. لم ينتظروا دعمًا من جهة، ولم يلتفتوا للمعوقات، بل حملوا على عاتقهم مسؤولية توفير أفضل خدمة، ونجحوا باقتدار.

إننا في زمن أصبح فيه الوصول للمعلومة، والقدرة على العمل أو الدراسة أو التواصل، متوقفًا بشكل كبير على جودة الإنترنت… لذلك فإن ما قام به هؤلاء الرجال يجب أن يُقدّر ويُحتذى به.
فهم لا يبيعون ميغابايتات فقط، بل يصنعون الفرق، ويمنحون الناس أملًا جديدًا.

لكل من يسكن منطقة الشريرة وضواحيها… أنتم محظوظون بوجود أمثال هؤلاء.
وللأخ الخضر باشافعي وابنه أحمد الخضر باشافعي:
لكم منّا كل الشكر والتقدير والامتنان، ودعواتنا الصادقة بالتوفيق والسداد… فأنتم نموذج مشرف يُرفع له القبعة