مقال للكاتبة ” روعة جمال “.. حروب البنوك الشوكة التي قصمت ظهر الريال القديم

كتب / روعة جمال
أن الحروب التي يشنونها ضد المجلس الانتقالي بصفة خاصة، وضد المواطن الجنوبي بصفة عامة،انما هى حروب ممنهجة مصدرها استغلال فصل الصيف الملتهب لاثارة الشارع ضد مكونهم الذي يحاربون لاجله، ولاجل اثناءنا عن مطلبنا استعادة الدولة الجنوبية .. وتعد تلك الحرب بالغادرة والقذرة
لقد كان القائد عيدروس حليم ولديه صبر وتحمل وسعة صدر عظيمة ..
حينما دخل معهم في الشراكة مناصفة، مقدما شرطا متعلقا توفير الخدمات وترتيب وضعهم في قتال الحوثيين ..
وبهذا لم يصدق معه الطرف الاخر فكانو يساندون الحوثي في كل تطلعاته وبقي الجنوبيين في دوامة الكذب والتدليس ..
ولكن تعذيب مواطنين الجنوبي بحرب الخدمات لم يجعل القائد عيدروس يصمت فتحرك القائد الذي لايقبل الظلم علئ شعبه المظلوم
خرج الرئيس «عيدروس» لشعب الجنوب يعلن انه مع معه واليه ولن يحيد عن طريقه مهما كانت النتيجة. وان خروجه من شراكة لم تعد صالحة في ظل شعب يتجرج الويلات وربط بقاءه والمجلس تنفيد شروطه ..
لقد كانت كلمته الضربة القاضية في اول رسالة وجعلهم يصرخون وظهر المدعو عبدالملك من كهفه ليعلن احتجاجه مهددا متوعدا بضرب السعودية .. ثم يأتي بنكهم بخطوة مماثلة في وضع مضحك ومخزي ..
اشعل قرار عيدروس الشماليين فطلعو جميعا ينبحون ويصيحون كانهم بنيانا متراصون .. يقولون أن هذه الخطه سوف تجوع الشماليين وشعب شمال
اين كنتم من تجويع الجنوب واهله.. اين انتم من حرمانهم من الكهرباء والماء وخدماتهم؟ هل تريدون أن نلتزم باشباع شعبكم وانتم تموتون شعبنا جوع اي قرار هذا
اليوم الرئيس« عيدروس» نهض وقام وزئر كالليث، كنت قد تحدثنا واكدنا لكم( اعذروا الحليم اذا قام)
حرب البنوك اليوم احرقت الاخونج والعفاشيين والحوثيين وجمعت كلمتهم فانكشف امرهم