اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مدير مديرية الضالع يطلع على العمل في المرحلة الثانية من مشروع دعم سبل العيش في منطقة غول صميد

 

النقابي الجنوبي / الضالع / نظمي محسن ناصر

اطلع مدير مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد اليوم خلال زيارته التفقدية لمنطقة غول صميد على سير العمل في مشروع دعم سبل العيش الزراعي والرعي الطارئى في مرحلتة الثانية الذي تمولة منظمة الفاو الدولية وتنفذة مؤسسة الشباب والقدرات ضمن برنامج النقد مقابل العمل.

والتقى مدير المديرية ومرافقوه كبير المهندسين لدى منظمة الفاو م. فيصل الربوعي والمهندسين المقيمين على تنفيذ المشروع لدى مؤسسة تأهيل الشباب والقدرات وتعرف على حجم الإنجاز العملي المنفذ خلال المرحلة الأولى لإعادة تأهيل المدرجات الزراعية بواسطة إنشاء حواجز حماية التربة الزراعية من الانجراف.

وتجول مدير المديرية في موقع العمل الذي يشهد بدء اعمال المرحلة الثانية وفق الخطة الرامية لاستكمال اعمال الحواجز والدفاعات المائية حول الارض الزراعيه المحاذية لمجرى السيول بالمنطقة مؤكدا على الحرص الشديد الذي توليه السلطة المحلية بمديرية الضالع لإنجاح هذا المشروع من خلال المتابعة المستمرة والنزول إلى مواقع العمل بشكل متواصل منذ مرحلة التدشين حتى اليوم معبرا عن الاستعداد التام والتعاون اللا محدود من قبل السلطة المحلية بالمديرية لدعم الجهود والتدخلات لمنظمة الفاو في الجانب الزراعي والانساني ككل الذي تقاوم به في إطار مناطق مديرية الضالع باعتبارها إحدى المنظمات الدولية الرائدة التي اسهمت بفاعلية في رفد القطاع الزراعي والغذائي بعدة مشاريع حيوية على مستوى جغرافية مديرية الضالع

من جهته عبر كبير المهندسين لدى منظمة الفاو الربوعي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية بمديرية الضالع من خلال التعاون الإيجابي وتقديم كل التسهيلات اللازمة لنجاح المشروع وحرصها الشديد على المتابعه والتواصل المستمر منذ بداية عمل المشروع مشيرا إلى أن مشروع إعادة تأهيل المدرجات الزراعية والدفاعات المائية في كل من غول صميد والرباط والوعرة تقدر ب 1771 متر وبقوة عاملة تقدر ب 490 عامل محلي من أبناء تلك المناطق وأوضح أن المشروع الذي بدأ في شهر فبراير الماضي من العام الجاري قسم الى ثلاث مراحل ويدخل حالياً في طور المرحلة الثانية ولم يتبقى لاستكمال إعادة تأهيل المدرجات والدفاعات المائية سوى مرحلة واحدة سيتم العمل فيها فور الانتهاء من المرحلة الثانية التي لازالت قيد التنفيذ.

زر الذهاب إلى الأعلى