اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

الباب يفوت جمل.. الارض ارضنا والقرار قرارنا

 

ابو عمر سالم السيباني

الشعب الجنوبي ضحى باعز ما لدية من شباب و عسكريين كوادر مدنية و سياسية و تخطى شهداء الجنوب الرقم ال 98 الف شهيد و الجرحاء بمئات الاف من أجل استعادة الدولة الجنوبية و فوض قيادة المجلس الانتقالي في القضية الجنوبية واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن، وبذلك فان قيادة المجلس الانتقالي تعمل منذ استلامها التفويض الشعبي لها على بناء مؤسسات الدولة

اليوم الجيش الجنوبي موجود على أرض الواقع و يحمي حما الوطن و كذلك تأسيس باقي المؤسسات الدولة الأخرى و بداء العمل على ذلك، و ما القرارات الأخيرة الذي أصدرها الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي الااكبر دليل على استقلالية القرار الجنوبي و فرضة على أرض الواقع و ما نباح كلاب مسعدة و من على شاكلتهم من الخونة المرتزقة على التواصل الاجتماعي وقنواتهم الفضائية اكبر دليل على أن القائد عيدروس الزبيدي يسير في الطريق الصحيح نحو استعادة الدولة الجنوبية وبناء على ماقال( الأرض أرضنا و القرار قرارنا).. ونعلق ونقول الذي ما عجبه الباب يفوت جمل وليرحل الى باب اليمن

أن تنفيذ اتفاق الرياض 1و 2 من جانب واحد و هو من قبل المجلس الانتقالي، و هو أمر واقع و لن يعترض علية أحد من التحالف العربي بقيادة السعودية و لا من الرباعية الدولية

أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي و القرارات الذي أصدرها الرئيس الأخيرة هي متأخرة ولكن جات في وقتها المناسب بعد ما أعطي المجال للحكومة الشرعية اليمنية لتحسين الوضع الكارثي الا نهم أمعنوا في تعذيب الشعب الجنوبي و افتكروا سكوت المجلس الانتقالي على أنه ضعف و لن يغير شي و غير قادر على فرض أمر واقع أما الجنوب بعد قرارات الرئيس الزبيدي يختلف عن ما كان قبل القرارات و لذلك على كل الأحزاب اليمنية مع الشرعية اليمنية رفع يدها عن حكم الجنوب

الجنوب يحكمة أبناءه من باب المندب الي المهرة و أن قرارات جديدة آتية لكسر عظم الشرعية و هي قرارات ذات طابع عسكرية لتحرير ما تبقى من أرض الجنوب العربي من المحتل اليمني الزيدي المتخلف و هي قريبة أن شاءالله

أعلنت الوحدة في 22مايو عام 90 من أرض الجنوب و صارت أمر واقع و اليوم وحدتكم ماتت و دفنت في ارض الجنوب واصبحت أمر واقع على أرض الجنوب العربي و من ينكر ذلك فهو ما يرى الواقع بام عيونة

عاش الزبيدي عاش قائد وطننا
عاش الجنوب العربي حرا ابيا

أبو عمر سالم السيباني

زر الذهاب إلى الأعلى