شباب الجنوب ركيزة أساسية في النضال من أجل الحرية والعدالة والاستقلال

بقلم/ عبدالرزاق باخبيره
إن الأوطان لا تزدهر إلا بمواهب أبنائها وبالسواعد والعقول الوطنية وإبداعاتها، والمجتمعات السعيدة والمتقدمة التي يسعى ان يكون الجنوبيون دولتهم على هدا الاساس وبمنطلق كامل يسعى ان يحالفه الحظ هي تلك التي نجحت في استثمار مواهب شبابها من الجنسين، استثمارا إيجابياً بناءً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمعرفية وفي كافة المرافق والخدمات المجتمعية، وبقدر ما يتم تأهيل الشباب وامتلاكهم المهارات والقدرات، بقدر ما يكونوا أكثر قدرة على ترجمة أهداف أوطانهم وقضاياهم.
نحن اليوم أبناء وطن واحد وأرض واحدة بذلنا من أجل تحريرها من دنس المحتل البريطاني ثم من خونة الداخل ثم من القوات الشماليه البربريه الوحشية ثم من المليشيات الحوثي وقوات صالح الارهابية.
لن يسمح الشباب الجنوبي اليوم ابداً بضرب النسيج الجنوبي وزعزعه الامن والاستقرار وزرع مصطلحات المناطقية والمحسوبية والعنصرية المقيتة التي كانت سبباً رئيساً للأخفاقات والصدع والبلبله واعطاء الفرص للمتربصين واعداء الجنوب لمحاولة النيل منا وتمزيقنا بشتى الطرق.
الشاب الجنوبي اليوم يملأه الاعتزاز والفخر بتلك الانتصارات الكبيره التي تحققت بفضل الله وتضحيات أبناءه العظيمة في سبيل تحرير أرضهم.
وما زاد الشاب الجنوبي عند استماعه لكلمة ألاب الرئيس الملهم عيدروس الزبيدي الا تاكيداً كاملاً وراسخاً وتابثاً بتاهيلهم والارتقاء بِهم بما من شأنه وبشكل مباشر فيما بعد تمكينهم ورفدهم بالاماكن القادرين على استيعابها والعمل بتطويره والارتقاء بعملها المؤسسي من خلال النشاط والحيوية التي تُميز الشباب الجنوبي الناضج والفعال عن الكل والعقل النير والهادف الى الاستقرار وبناء مؤسسات دولة تناسب ما يتطلع له ويسعى اليه المواطن الجنوبي بكأفه الطرق والامكانيات من خلال دولته المنشوده كاملة حدود السياده ماقبل عام 90، عندما تحدث قائلاً: بتمكين الشباب الجنوبي في تحقيق التطلعات الوطنية، ونعتز بما يقدمونه لوطنهم في مختلف المجالات ونتطلع من خلال تمكينهم الى غدٍ أفضل ومستقبل آمن فهم الطاقة المتجددة والقادرة على مواجهة الصعاب، والوصول الى السلام والأمان والحرية والبناء والتنمية
وأخيراً وليس اخراً يجب الاهتمام واعادة النظر العاجل بكثير من شريحة أبناء عدن الذين ثم تهميش جزء كبير منهم علماً بانهم كانوا السبب الرئيسي والاول بتحرير ارضهم ومحافظتهم اسوه باخوتهم في المحافظات الاخرى والجنوب قاطبة
لقد كانت العاصمة الابدية عدن منبعاً للسلام ومهداً للحضاره والثقافة وعشقاً لزائريها ومشرقاً لكل طامح ومتسلق للصعاب وغروباً لكل ظالم اراد النيل منها.