رئيس تنفيذية وادي وصحراء حضرموت يؤكد للوفد الأممي أهمية نشر قوات النخبة الحضرمية لتعزيز الأمن والاستقرار

النقابي الجنوبي / خاص
بحث رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت محمد عبدالملك الزبيدي خلال لقاءه اليوم الخميس وفد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برئاسة رئيس قسم الشؤون السياسية بالمكتب السيدة روكسانا يلينا بازرجان الجهود التي يبذلها مكتب المبعوث الأممي لتحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأشاد الزبيدي في اللقاء الذي حضره نائب رئيس الهيئة الشيخ كرامة بن الصقير الكثيري وعدد من مديري الإدارات بالهيئة التنفيذية المساعدة وبعض رؤساء القيادات وأعضاء الجمعية الوطنية والمستشارين ونادي القضاة بجهودالسيدة بازرجان والوفد المرافق في تهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية تُنهي الحرب مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في وقت يعيش فيه أبناء حضرموت ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة.
واستعرض الزبيدي الأوضاع في وادي وصحراء حضرموت لافتا إلى الأزمات الأمنية والخدمية التي يعانيها المواطنون. مؤكدا على المطالب الملحة لأبناء وادي حضرموت بتحرير مدن وادي وصحراء حضرموت ونشر قوات النخبة الحضرمية وتمكين أبناء المنطقة من إدارة شئونهم الأمنية والعسكرية والإدارية.
كما جدد الزبيدي التأكيد على أن أبناء وادي وصحراء حضرموت يقفون صفاً واحداً خلف القيادة العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي وأن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب مشدداً على عدم تحقيق السلام في المنطقة إلا بحل قضية شعب الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وأشار الزبيدي إلى ضرورة نشر قوات النخبة الحضرمية لتعزيز الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت منوها أن وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى يساهم في تدهور الوضع الأمني مشيرا إلى معاناة المواطنين نتيجة لذلك بما في ذلك الاغتيالات والجرائم المنتشرة واستفزاز المواطنين وتهريب السلاح إلى مليشيا الحوثي.
وأكد الزبيدي أن المجلس الانتقالي منفتح على الحوار مع كافة القوى السياسية والمجتمعية في حضرموت داعياً الأمم المتحدة للتدخل العاجل للتخفيف من معاناة المواطنين في حضرموت
داعيا إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في عمل السلطات المحلية لضمان خدمة المجتمع بكفاءة وعدالة مشدداً على أن مكافحة الإرهاب والمخدرات يجب أن تكون أولوية قصوى في وادي وصحراء حضرموت لضمان سلامة واستقرار المجتمع.
من جانبها أكدت السيدة روكسانا أن مكتب المبعوث الأممي يعمل بجد لمعالجة الأوضاع الإنسانية وتعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.