مقالات الراي الجنوبي

قف واحترس يامن ترمي أستاذنا الفاضل / فضل الجعدي بعين حسدك 

 

كتب /وئام نبيل علي صالح

لكل مرحلة من مراحل الثورات التحررية تبرز الف حكاية والف قصة لاسيما وانها مراحل فرز، مثلهن كمثل القطار حينما يقطع المسافات الطويلة وفي لحظة يرسل ذبذبات اشعارات للركاب عن اقترابه من اول محطة لانزال بعض الركاب، وطلوع اخرين، بينما هناك من يواصل رحلته دون توقف حتى اخر لحظة من لحظات فاتكم القطار.

نحن هنا بصدد ضرب الامثال لمرحلة ثورتنا الجنوبية التحررية التي مرت بمحطات ومنعطفات ثورية خطيرة، وحتى اللحظة مازالت تسير وفق منهجها التحرري.. حتى اللحظة لم يتم استعادتها من بين ايادي ومخالب المحتل اليمني، ويكذب او يغالط نفسه من يقول بأن دولتنا الفتية اليوم تم استعادتها.. هي اليوم بين قوسين او ادنى من مرحلة استعادتها وبذلك مازالت رهينة لقوى المحتل.

نحن اليوم لسنا بصدد الحديث عن مراحل تطور ثورتنا الجنوبية، نحن بصدد الحديث عن اقلام جنوبية باتت اسيرة لقوى الظلام، اقلام اجيرة او لنقل مستأجرة لعصبيات احزابها او مكوناتها السياسية، وانطلاقا من هكذا قول فان تلك الاقلام المرتهنة والمرتعشة لافكار بالية والخادمة لقوى خارجية اضحت مصدرا لمدادها الناضح بالسم القاتل لكل ماهو جنوبي شريف وحر.. مداد اسن في برك العقول الخاوية التي اتخذت من التغريدات عار وكارثي لغيرها، واباحت لنفسها التجني على شرفاء وطننا الجنوبي.. العار كل العار لمن ينصب نفسه باستحقاقه لشتم الناس دون اسباب تذكر، ولكن يلعن ابوها السياسة التي جعلت من الاقزام محللين وسياسين وهم لايفرقون بين اوليات واولويات وهنا تكمن المصيبة.

مايحز في أنفسنا نحن معشر الصحفيين الجنوبيين بأن دكتورا بيطريا كما يقال اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي منصات (الفيس بوك، والوتسآب، وأكس). مسكنا له، وترك مهنته الشريفة واتجه صوب احلالها لتصفية الحسابات الشخصية، بينما حرمها على الاستاذ/ فضل الجعدي، واعتبرها كوارث وعار، وعليه نقول ان الكلمة امانة في عنقك، اجزم بأن الهجوم الاعلامي الذي يتعرض له الاستاذ/فضل الجعدي من قبل جهات داعمة مصابة بمرضى الحسد، وذلك بسبب تغريداته التي افقدت اعداء الجنوب بشكل عام، والقضية بصورة خاصة صوابهم وجعلتهم يرتعشون ويرجفون كما لو ان سكينا حادة مرت على رقابهم لتذبحهم من الوريد والى الوريد

نحن لسنا مع تكميم الافواه، ولا مع منع حرية الراي والراي الاخر، ان تحلت اصابع الكتاب في صبغة مدادها لتصحيح الاختلالات وتقويم الاعوجاج، لكننا ضد كل من يستخدم الكلمة في هدم المعبد، والتشويه والشخصنة في حق قيادتنا الجنوبية التي تتحلى بحبها لعملها لخدمة وطنها باخلاص، ووفاء وصدق، العار ان تترك وطنك ايها الدكتور /حسين لقور بن عيدان، وتكون بعيدا عن اهلك ومحبيك واقاربك وتتخذ من المنفى دارا ياويك ليت لسانك قطعت ويديك اجلطت لكي تحفظك في اعين الناس بانك دكتورا وقورا.. انو تغريدتك اظهرت حقيقتك التي نسفت انجازات غيرك، والذين هم صامدون صمود الجبال. يكافحون وينافحون ويبذلون قصارى جهودهم من اجل نصرة وطننا الجنوبي المنكوب، نسأل الدكتور/ حسين لقور بن عيدان، اين انت من حرب 1994م عندما اجتاح الاحتلال اليمني تربة وطنك، ثم اين كنت فيما بعد الاحتلال اليمني وماعاناه ابناء وطنك، اما بالنسبة للاستاذ /فضل الجعدي، فيكفيه فخرا انه وقف شامخا كالطود، وقال للاحتلال اليمني انتم محتلون وسنقاتلكم مهما كلفنا من ثمن، وبذلك اصدر امر اعتقاله كأول مطلوب امني في الضالع الابية، وهناك مواقف ثورية متعددة لم يسعفنا الوقت هنا لذكرها.. قف واحترس ايها الدكتور/ حسين بن لقور وراجع حساباتك ولغتك بدلا من اذية القيادات الجنوبية.. وكفى وان عدتم عدنا