حنان الضالعي تكتب..( لكل ظالم نهاية).. كما تدين تدان

 

حنان الضالعي

رحلت عصابات المافيا 7/7 غير ماسوفا عليها..وبقى الجنوب حراً شامخاً تخفق رايته عاليا،
ياسادة انها القوة الإلهيّة، كما تدين تدان .. وان الله يمهل ولا يهمل، سبحانه ما اعظم شٱنه من جبار..
نعم قد، رحل صالح رحيل مخزي، ومازال رحيله بين الثلوج متجمد بلا رجعة ذلك الشامخ المستعصي، بجبروت الظلم والاستعباد ،بالجنوب الذي، تحت قيادته تم اقتحام الجنوب ظلما وعدوانا بحرب 94 ولكن لم تكن تلك النهاية لعصابته بل ان الله شرد وهجر من شردوا وهجروا الجنوبين من بلدنا وافتوا بقتلنا ظلما وعدوانا بل وكفرونا لكي، يتم لهم الاستحلال بدخول الجنوب وسفك دماء الجنوبيين ولكن الظلم لم يدوم ولكل ظالم نهاية، وكانت نهايتهم مخزية، من حفر حفرة لاخيه وقع فيها، فمازال صالح مجمدا، داخل الثلوج يا لها من نهاية لم يكن يتوقعها احدا، والاخر لم يشم ريحة بلاده الاخيرة ولم يمت بين اهله وناسه، نعم رحل الشيخ الزنداني غير متأسفا عليه ولا اسفاً في بلاد النوادي، والمقاهي، والمراقص يا الله بحسن الخاتمة انه الحق الالهي ودعوة من الجنوبيبن الذين تم تشريدهم من بلدهم في، 94 وهم اصحاب الحق والارض فكما تدين تدان سبحانك ما اكرمك يا الله..

الحمد لله الذي، اعز الجنوبيين بالنصر في حرب 2015 واستعدنا مجدنا وحريتنا بتحرير ارضنا من دعاة الظلم والاحتلال الاستعماري الشمالي المتكالبين والمتحالفيين من الحوثو اخونجية ومن تبقى من ال عفاش، المناصرين لأل مران وكل اعداء الجنوب
..
سلمت ياوطني الجنوب ودمت لنا سالما امناً حراً ابياً

حفظ الله كل قيادة الجنوب واحراره الشرفاء الميامين الابطال وكل جيش الجنوب الاشاوس والمرابطين بالجبهات وبكل مكان كلا بدوره ومركزه ومكانته

المجد والخلود والحرية للجنوب
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى