م/ جمال باهرمز يكتب: (انهيار العملة المحلية )

كتب/جمال باهرمز
لست خبيرا في المال والاقتصاد .ولكني اترجم مااسمعه من خبراء الاقتصاد إلى منشورات ومقالات حسب خبراء اقتصاديون وفي البنك المركزي وغيره:
عندما كانت العمله موحدة بين المناطق المحررة للشرعيه ( الجنوب العربي) ومناطق سيطرة المتمردين الحوثيين .
كان يتم تهريب العملة المحلية في دينات وعبر المطارات والمنافذ وباوامر من أعلى هرم السلطة ومنهم رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك وقد تم كشف اكثر من عملية .
وبعد كشف هذه العمليات، عندها اصدر الحوثيين قرار بعدم التعامل مع العمله المحلية في مناطق الشرعية وقد ضمن الحوثيين والمتخادمين معهم من احزاب صنعاء في منظومة الشرعية ان النازحين اليمنيين الموجودين بالملايين في مناطق الشرعيه سيتكفلوا بمهمه افقار الجنوب واستمرار الحرب الاقتصادية على شعب الجنوب العربي عبر تحويلات العملة الصعبة من الجنوب او المناطق المحررة الى مناطق الحوثيين وبذلك بدات تستقر العملة في مناطق الحوثيين.وتنهار في الجنوب العربي.
فلو حول ربع عدد النازحين اليمنيين بشكل يومي ملايين الدولارات والريالات السعودي من مناطق الجنوب المحرر الى مناطق سيطرة الحوثيين فلا تفيد كل ودائع الدول في إنقاذ الاقتصاد والعملة وكل ضخ للعملة إلى السوق ستتحول الى مناطق سيطرة الحوثي ويستفيد منها لتعزيز اقتصاده وجبهاته العسكرية والأمنية والسياسية.
ونتيجة للحرب الاقتصادية الممنهجة وخطط انهيار العملة المحلية المبرمجة بدأت تكبر الأزمة الاقتصاديه وتصبح انهيار تدريجي للحياة في مناطق الشرعيه ( الجنوب العربي).
اذا الحل الواضح والمنطقي هو منع تحويل اي عملة اجنبية الى مناطق الحوثيين .
وايضا منع النزوح العشوائي .
لان النزوح هو الاداة التي يحارب بها الجنوب اقتصاديا وامنيا وحتى سياسيا من القادة المتخادمين من أحزاب صنعاء في قصر معاشق وفي موسسات الشرعية .
كون الطريق الآخر هو استمرار الحرب الاقتصادية بشكل أكبر ويستمر انهيار العملة المحلية تدريجيا حتى تضرب المجاعة شعب الجنوب العربي .
م.جمال باهرمز
٢٤- يوليو-٢٥ م