روعة جمال تكتب.. ماذا لو؟

 

كتب/ روعة جمال

لقد افاق اهالي رداع علئ مجزرة مروعة، نعم انها تفوق كل الجرائم في ت الحروب،
كيف يتم تفجير منازل المواطنيين فوق رؤوسهم دون أي اعتبار الانسانية ولا الاسلام الحنيف الذي ذكر في اياته الكريمة حينما قال ولاتزر وازرة وزر اخرى؟

اريد اسأل ماذنب الأسرة وعائلة فيما يقترفه الابناء سواء كان علئ خطيئه ام صواب، لماذا يتم تفجير منازل وكأن صاحب البيت فلسطيني والمفجر يهودي صهيوني هل هذا فعلا في اليمن الشقيق يحصل؟؟

ماذا لو كانت الجريمة في ابين؟

لاشعلوا القنوات الاخبارية واعلنوا الحرب البربرية وامروا الكتاب بكتابات سيمفوانية، وطلبوا من الجزيرة العبرية حلقات لنقل اخبار الضحية، وبكى (عادل الحسني، وفتحي بن لزرق، وانيس منصور) من هول الفجيعة، وصرخوا مطالبين باقامت العدل واشعلوا المناطقية بين ابين والضالع ولحج العبدلية وتفرقوا احزاب وتشكلت كتل وكيانات لنصرة الضحايا وعائشة البريئة

ماذا لو كانت الجريمة في الضالع؟

لقالوا إن عيدروس سوف يتستر عن القتلة وسوف يهربهم ويحميهم ويظلم الضحية ولراينا الجنوبيين يشمتون في بعض وينهون القضية لاجل يرضون مفسبكين عيال الاحمر وتوكل كرمان وحاشيتها الغبية

ماذا لو كانت الجريمة في
شبوة؟.

لاتوا بكل خطيئة وطالبوا بالثار لتلك الجريمة وتقطعوا بين الطرقات والجبال باسم الضحية واعلنوا النكف القبلي وجمعوا القبائل وطالبوا بوحدة الصف والعقيدة

ماذا لو كانت الجريمة في
سقطرئ؟:
لقالوا إن سقطرى سرقتها الامارات العربية وان شجرة الاخوين اخذوها رهينة، وان عيدروس باع الجزيرة وساروا جماعات وفرادا لتحرير الجزيرة وطالبوا بالقصاص من المجرمين تحت مضلة صنعاءوالوحدة اللعينة.

وماذا لو؟
وماذا لو؟
وماذا. لو؟

الحقائق تؤكد بان الجريمة كانت في ارض الشمال في رداع محافظة البيضاء بين الرفاق والاخوان كل شي فيه يتغاضى ويتقلص ويختفي وينحل ويتصافا حتئ ان مواقعهم لم تظهر ماحدث من جرم، قنواتهم ايضا احجمت الموضوع وكان الذي قتل حمار لامخلوق كانسان،المتابع لمفسبكينهم انهم يتراسلون باستحيا ويعلنون انه حرام ولايجوز ولكنهم لم يتجراؤن بمطالبة القتلة او تحريك جيوشهم لنصرة عائشة او الحاج المكلوم الذي مات مقهورالم يلاق من يناصره وياخذ بحقه.

كذلك قناة الجزيرة العبرية التي تحدثت عن مقتل الحمار ولم تتحدث عن دمار البيوت ومقتل الاطفال

لم تبك الجزيرة عائشة ولم تودع معنئ ذلك الرجل المسن الذي كان مسلم وصائم ولم يكن حمار لهذا لم تتحدث عنه تلك القنوات العبرية.

هكذا كانت قيمة الحمار والانسان من اجل الوحدةو ترتفع قيمة الحمار وتسقط قيمة الانسان