عبدالله العامري ينشد..(شرك الشيطان).. الجزء الثاني..

 

 الشاعر / عبدالله قائد العامري

أبى هذا القلم يوقف صريره
ويترك ماحصل من غير تبيان
من الوحدة الى الحرب الحقيره
الى الظم الذي بالدم يزدان

الى سلب الوطن حتى نقيره
وجعل المجتمع اشبه بأقنان
الى الجيش الذي اعلن نفيره
وفجر في الجنوب ثورة وبركان

وفتية صادقة يعلوا زئيره
بصنعاء حركوا إخوة وحمران
لجني الفائدة بين العشيرة
ومنح الطاغية عفوا وغفران

وشوتر توجوه زوج الاميرة
ولاطوا من دبر والبعل نشوان
يضاجع بالحلم بضه مثيرة
أثارت خدنها القابع بمران
فأقبل نحوها عالي هديره
وقاسم بضعها شاويش سنحان
فباتت زنبقة الحلوة اسيرة
لعاشق للمتع والخدن والزان

نقول للمملكه نعم المجيره
ولكن نجدتك جاءت لشيطان
فشوتر بعدما دمر لصيره
واصبح بالرياض عاله لسلمان
وحوله تجتمع ذات العشيره
بآلاف اللحى والمثل مردان

فمن كانت هنا تدعى سميره
فقد باتت لكم تدعى بسمران
وعندي قد ترك عُدة جفيره
واصبح بالرياض عصري بشمزان

شمالي كلهم جاءوا لميره
ومن ساند لهم من كل خوان
فهم لم يرفعوا يوما عقيره
فلايخدع لكم قارح ودخان

فكامل همهم كسب الذخيرة
وتحصيل السلاح واموال سلمان
وتصوير اليمن واحد مصيره
ووحدة شعبها روحا وأبداًن

وهم من قدموا الدولة وكيره
وهم من سلموا صنعاء وعمران
وهم من كثروا الحوثي نفيره
لغزوي في الجنوب مالا وولدان

وباتت ارضهم فعلا قريره
وارضي من دفع للغزو أثمان
ولم نشهد أبد حتى مسيرة
جرت في ارضهم رفضا لعدوان
ولاقاموا برد حتى حضيرة
ولا اطلق احد ضرطه بركبان

فطلقه في تعز باتت كبيرة
وتشهد للشمال مأرب وخولان
بأن المجتمع شارك نظيره
بوحدة معركة سامع وعطان

وشارك كلهم رمز المسيرة
بتحرير الجنوب من اي سكان
وأروى من دمي جيشه وعيره
ومن عظمي بنى فندق وإيوان

فهل ياعاصفة حزم الجزيرة
تكونوا للجنوب نصره واعوان
لان المسألة باتت خطيرة
وانتم تبصروا ايضا وسلمان

وشعبي في الجنوب اعلن نفيره
ليصنع معترك تحريرنا الثان
وقرر بالدماء يصنع مصيره
ولو تعلوا الدماء عن حيد شمسان
ولن يقبل أبد دولة عشيرة
وحكم القبيلة واشياخ جعنان

أما يكفي عمى ان الجزيرة
يهددها خطر شيعة واخوان

حذاري انها الفرصة الاخيرة
ومن كذب لذا يبشر بطوفان
فمن يشتي البقاء داخل حريره
سيصبح مغتصب دينا واوطان

فأهل الميمنة صرعى بصيرة
وأهل المشئمة تغزو لنجران
فإن لم ترشدك شمس الظهيرة
فما تغني النذر صما وعميان