رئيس نقابة الباحثين الاكاديميين التربويين الجنوبيين د/ البكري يتعرض للتهديد بالتصفية الجسدية وإهدار دمه
النقابي الجنوبي/ خاص
تعرض الدكتور /عبد الرزاق عبد الله احمد البكري، رئيس شعبة تاليف المناهج المدرسية بمركز البحوث والتطوير التربوي، ورئيس نقابة الباحثين الاكاديميين التربويين الجنوبيين واحد كوادر المجلس الانتقالي الجنوبي، تعرض للتهديد والوعيد واهدار دمه من خلال عبارات تم كتابتها على كرتون وضع في فريم سيارته الامامي، وجد هذا عندما هم بالعودة الى منزله في تمام الساعه 12:29 ليلاً، اذ كان يشرف على استكمال مهام طباعية واوراق ومستندات، في محل مطابع دبي،امام كلية التربية،خور مكسر، تخص اجراءات المؤتمر التاسيسي للجنة النقابية للباحثين الاكاديميين التربويين الجنوبيين الذي طال انتظارها، بانها تعرضت للن
للتهميش واصدرت توجيهات بمنعها من التاسيس والانعقاد منذُ عقود ثلاث، وتم حفل تأسيسها واقيم مؤتمر الاشهار يوم الثلاثاء 5/3/2024 بعد جهود 6 اشهر قام بها رئيس النقابة ، باشراف وتسهيل وموافقة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب،والشؤون الاجتماعية والعمل، في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب،و العبارة التي كتبت في سيارة الدكتور البكري في الاتي ( دمك حلال يا انتقالي يا عدن المستقلة والبحوث انت مراقب)
وقال الدكتور / البكري في تصريح للنقابي الجنوبي: الغرض من العبارة، يا انتقالي كونه احد كوادر المجلس الانتقالي الجنوبي،، يا عدن المستقلة،ويقصد بها عند اجراءه لحوار في القناة بعد مؤتمر التاسيس لنقابة الباحثين الاكاديميين التربويين الجنوبيين
ووصفه نقابيون جنوبيون بانه كان بمثابة الاب الروحي والمؤسس الاول لانجاح المؤتمر، وبعد العمل الجاد تم تعيينه والتوافق عليه من قبل الباحثين الجنوبيين رئيساً للنقابة التي اعلنت انفصالها عن نقابة اليمن، والذي يعد انتصاراجنوبيا ، من خلالها نامل باعادة التعليم والمناهج المدرسية الى مجدها الاول ايام الزمن الجميل لدولة الجنوب
واكدت مصادر بان هناك جهات معادية لانجاح المؤتمر التاسيسي، ومعارضة للعمل النقابي الجنوبي منذُ عقود ثلاث من قبل اعداء الجنوب والقضية الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب، فيما اعد نقابيون جنوبيون اشهار النقابة انتصارنقابي جنوبي جديد
وكشف محللون جنوبيون بان تهديداته بالتصفية لبعض الافصاحات الذي أدلى بها على قناه عدن المستقلة في نفس يوم انعقاد موتمر التاسيس، من خلال مقابلة على الهواء مباشرة والتي هي من الواقع عن حال التربية والتعليم ولوبي تهميش التعليم وتهميش مركز البحوث والتطوير التربوي المعني بتطوير التعليم وتأليف المناهج في العهد الجميل لدولة الجنوب، ولكون اللوبي الذي يعمل على عرقلة تطوير التعليم وتحديث المناهج المدرسية، وكذلك يعمل على عرقله مركز البحوت والتطوير التربوي للقيام بعمل واداء رسالته ومهامه كمركز البحوث والتطوير التربوي، وتطوير التعليم ووضع الحلول والمقترحات لتحسين التعليم ومتابعة سيرها
وفي ذات السياق فان مركز البحوث والتطوير التربوي تعرض كذلك لكثير من اعتداءات،المتكررة منذُ حرب 2015م من مجهولين
وقال الدكتور / عبدالرزاق: ليس هذا هو العمل الاول الذي اتعرض له ولكنه يعد التهديد الرابع واذ كان اولها وضع عبوات متفجرة عبر لاصق متفجر وضع في شكمان سيارتى الاولى لينفجر عن طريق الحرارة، والحمد لله سلمت منها، والاعتداء الثاني تعرضت له يتمثل بتهشيم فريم السيارة من قبل مجهولين، والاعتداء الثالث عن طريق الطعن بسكين حاد لاطارات السيارة، كما اننا تعرضنا لتهديدات عن طريق وضع قصاصات في مقبض بوابة سيارتي، باب السائق
من جانبه وعن التهديدالاخير، قام الدكتور بدوره وابلغ عمليات اللواء الاول مشاه(معسكر بدر) في تمام الساعة 1،05 فجراً، وتم تعميم البلاغ من قبلهم للجهات التابعة لهم، وابلغ كذلك عمليات الامن، وتم البلاغ لعمليات المجلس الانتقالي وابلاغ عمليات الطوارئ التابعة لخور مكسر، وابلغ شرطة خور مكسر وتم نزول قوات الطوارئ وشرطة خور مكسر فوراً الى الموقع بعد ان تلقوا البلاغ في تمام الساعه 3:00 الفجر يوم 7/3/2024 وتم النزول وتم أخذ الاجراءات الامنية، وتشييك على السيارة وفحصها من خلوها من متفجرات او صواعق متفجرة، وربما تؤدي بحياه الابرياء او تؤدي بحياة الدكتور وبعد ذلك توجهت شرطة خور مكسر بمتابعة حثيثة من مدير ها القائد عادل الحالمي، لاخذ الكاميرات القريبة من المحلات ووجدت هذه الكاميرات غير موجهة الى الموقع الذي كانت السيارة متواجدة فيه ( الباركنج) الواقع امام بوابة كلية التربية خور مكسر، والمصادف أن موقع السيارة كان قريب موقع الانفجار الاول الذي حصل قبل فترة لطقم تابع لقوات معسكر بدر والذي راح ضحيته شهداء وجرحى
وطالب الدكتور /عبدالرزاق عبدالله الجهات الامنية بحمايته معتبرا بان هذا الخبر رسمي بعد بلاغه المقدم
ودعاء القوات الامنية الى اليقظة الامنية والانتباه واجبار اصحاب المحلات المتوجدة في الاماكن العامة توزيع اتجاه كاميرات محلاتهم في جميع الاتجاهات، وليس اتجاه بوابة المحل فقط، ليقوم الامن بدوره تجاه اي طارى
وشكر الدكتور /البكري اهتمام عمليات اللواء الاول مشاة معسكر بدر، وعمليات الامن وقائد امن خور خور مكسر القائد عادل الردفاني، وقائد طوارى امن خور مكسر محمد بن شجاع، وكل من تجاوب مع بلاغه والتفاعل والتجاوب معه
ووجه الدكتور البكري،دعوة الرئيس عيدروس الزبيدي لدعم نقابة الباحثين الاكاديميين التربويين الجنوبيين، لتقوم بدورها الجسور الذي يصب في صالح تحسين التعليم وتاليف مناهج تضاهي تطلعات شعب الجنوب والتطورات الحديثة، والرقي بكل ذلك الى الامام